نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 63
وقام غلامي، ويقوم غلامي [1] ، وما أشبه ذلك [2] .
والمضمر اثنا عشر (3) ، نحو قولك: "ضربت، وضربنا (4) ، وضربتَ، وضربتِ (5) ، وضربتُما، وضربتُم، وضربتن (6) ،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للفاعل المضاف إلى ياء المتكلم [1] ، فالفاعل في هذه الأمثلة، ونحوها: اسم ظاهر.
(2) أي: أشبه أمثلة الظاهر هذه التي مثل له بها، وهي: عشرة مع الماضي، وعشرة مع المضارع، والفاعل: معرفة، أو نكرة فجملته: أربعون مثالا وكلها أسماء ظاهرة.
(3) وهي: ما كني به عن الظاهر اختصارا وهو قسمان: متصل بعامله، ومنفصل منه، والمتصل هو: الذي لا يبدأ به، ولا يلي إلا في الاختيار، ويرفعه الماضي والمضارع والأمر، وذلك نحو ما ذكره.
(4) ضربت للمتكلم وحده، والضمير محله رفع على الفاعلية، وضربنا للمتكلم ومعه غيره، أو المعظم نفسه.
(5) ضربت بفتح التاء، للمخاطب المذكر، وضربت بكسر التاء للمخاطبة.
(6) ضربتما لمؤنث المخاطب مطلقا، وضربتم لجمع
الذكور المخاطبين، وضربتن لجمع الإناث المخاطبات، والتاء في
الجميع هي الفاعل [2] ، وهذه أمثلة الحاضر وما بقي الغائب [1] وإعرابه: غلامي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير مضاف إليه. [2] والميم والألف في ضربتما: حرفان دالان على التثنية، والميم في ضربتم علامة الجمع والنون في ضربتن علامة جمع النسوة.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 63