نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 48
ولام كي [1] ، ولام الجحود [2] ،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أريد أن أزورك.
والرابع: كي، المصدرية، الداخلة عليها لا التعليل لفظا نحو: {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا} [1] ، أو تقديرا نحو: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} [2] ، فإن لم يتقدمها اللام، لا لفظا ولا تقديرا، فهي حرف تعليل وجر، والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد كي.
فالحاصل: أن لكي ثلاث حالات، تكون مصدرية، نحو: {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً} وتكون تعليلية، نحو: جئت كي أقرأ، وتكون لهما، نحو: جئت كي تكرمني.
(1) سميت بذلك لأن كي تخلفها في التعليل، ويقال لام التعليل، لأن ما بعدها علة لما قبلها، وهي: أول النواصب المختلف فيها، نحو {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} [3] ، ولا فرق بين أن تكون للعاقبة، أو الصيرورة، نحو {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا} ، {لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} ، ومحل جوازه: ما لم يقترن الفعل بلا النافية، أو أن، فيكون واجبا.
ولأن ثلاثة أحوال، لزوم الإضمار، وهو فيما عدا لام كي، ولزوم الإظهار وهو مع لام كي، إذا كانت مع لا، وجواز الأمرين مع كي إذا لم تكن مع لا، نحو: أسلمت كي أدخل الجنة.
(2) أي: لام النفي، لكن بأن مضمرة وجوبا، وضابطها: أن يسبقها كان [1] فاللام حرف تعليل وجر، وكي: حرف مصدري ونصب، ولا: نافية، وتأسوا: فعل مضارع منصوب بكي، وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل. [2] فكي: حرف مصدري ونصب، وتقر: فعل مضارع منصوب بكي، وعين فاعل مرفوع، والهاء ضمير مضاف إليه. [3] فاللام لام كي، وتبين: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام كي، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، وللناس: جار ومجرور.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 48