responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 49
وحتى [1] ، والجواب بالفاء والواو، وأو [2] .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المنفية بما، أو يكن المنفية بلم، نحو: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ} ، {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ} [1] .
(1) أي: بأن مضمرة وجوبا، ويشترط في النصب بها: أن تكون جارة بمعنى إلى، أو بمعنى لام التعليل، نحو: {حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} وأسلم حتى تدخل الجنة [2] .
(2) أي: والجواب بالفاء المفيدة للسببية، والواو المفيدة للمعية، وفيه قلب. والأصل: الفاء والواو في الجواب، إذ الجواب منصوب لا ناصب، أي: من النواصب الفاء، والواو، الواقعتان في الجواب، لكن بأن مضمرة وجوبا، والمراد بالجواب: الجواب الواقع بعد واحد من التسعة، التي جمعها بعضهم فقال:
مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم ... تمن وارج كذاك النفي قد كملا

فبعد الأمر، نحو: أقبل فأحسن إليك [3] . أو: وأحسن إليك.

[1] فما نافية، وكان: فعل ماض ناقص، والاسم الشريف اسم كان مرفوع، ليعذب: اللام لام الجحود، ويعذب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، والهاء ضمير مبني على الضم محله نصب، والميم علامة الجمع، ولم: حرف نفي وجزم وقلب، ويكن فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والاسم الشريف اسم يكن مرفوع، واللام لام الجحود، ويغفر فعل مضارع، منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود، ولهم: جار ومجرور، والهاء ضمير مبني على الضم، محله جر، والميم علامة الجمع.
[2] فحتى: حرف غاية وجر، ويرجع: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى، وإلينا: جار ومجرور، ونا: ضمير مبني على السكون محله جر، وموسى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر، لأنه اسم مقصور، وأسلم فعل أمر مبني على السكون، وحتى: حرف غاية وجر، وتدخل فعل مضارع، منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى، والجنة: مفعول به منصوب.
[3] فأقبل: فعل أمر، والفاء فاء السببية، وأحسن: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد
فاء السببية، وإليك جار ومجرور والكاف ضمير مبني على الفتح محله جر.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست