نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 47
فالنواصب عشرة [1] ، وهي: أن، ولن [2] ، وإذن، وكي [3] ،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
معنويان، وهما: عامل المضارع، وعامل المبتدأ؛ فإن عامله الابتداء، والمضارع التجرد؛ وهو مستمر على رفعه، حتى يدخل عليه ناصب فينصبه، أو جازم فيجزمه.
(1) أي: فالنواصب، وهي: جمع ناصب عشرة على ما ذكر، أربعة منها تنصب بنفسها، وستة بأن مضمرة وجوبا، أو جوازا، وعند الجمهور: النواصب أربعة.
(2) أن: بفتح الهمزة، وسكون النون، وهي أم الباب، وتسمى المصدرية، لأنها مع منصوبها تؤول بمصدر، فأخرج الشرطية، والمخففة، والتفسيرية، وهي: تنصب المضارع لفظا، والماضي والأمر محلا، وتعمل ظاهره نحو: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ} [1] ، ومضمرة كما يأتي، ويشترط لأن المصدرية: أن لا تسبق بعلم، وأن لا يفصل بينها وبين الفعل فاصل، غير واو القسم، وبظن يجوز الرفع والنصب.
والثاني: من النواصب: لن وهي تنصب بنفسها، وقدمها بعضهم على أن وهي: حرف معناه النفي في المستقبل، ينصب المضارع وينفي معناه، نحو: {لَنْ نَبْرَحَ} [2] .
(3) إذن: هو الثالث من النواصب بنفسها؛ وهي: حرف جواب وجزاء ويشترط للنصب بها ثلاثة شروط: أن تكون في صدر الجواب،
وأن يكون الفعل بعدها مستقبلا، وأن لا يفصل بينها وبين الفعل
فاصل، غير واو القسم، أو لا النافية، نحو: إذن أكرمك [3] ، جوابًا لمن قال: [1] فأن حرف مصدري، ونصب، وتقول: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، ونفس: فاعل مرفوع. [2] فلن حرف نفي ونصب واستقبال، ونبرح: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره. [3] فإذن: حرف جواب وجزاء، وأكرم فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، والكاف ضمير مبني على الفتح محله نصب.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 47