نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 435
قلت: وقد التزم ذلك الأخفش، فذهب إلى أن اسم الفاعل لا عمل له مع "أل" وسيأتي بيانه في بابه[1].
الرابع: دخولها على الفعل نحو: الترضى حكومته[2].
والمعرفة مختصة بالاسم.
واستدل المازني ومن وافقه على حرفيتها بأن العامل يتخطاها نحو: "مررت بالضارب" فالمجرور "هو"3 "ضارب" ولا موضع لأل، ولو كانت اسما لكان لها موضع الإعراب.
قال الشلوبين: الدليل على أن الألف واللام حرف قولك "جاء[4] القائم" فلو كانت اسما "لكانت"[5] فاعلا واستحق "قائم" البناء؛ لأنه على هذا التقدير مهمل "لأنه"[6] صلة والصلة لا يسلط عليها عامل الموصول.
وأجاب في شرح التسهيل: بأن مقتضى الدليل أن يظهر عمل عامل الموصول في آخر الصلة؛ لأن نسبتها منه "نسبة عجز المركب منه"[7]، لكن منع من ذلك كون الصلة جملة "والجمل"[8] لا تتأثر "بالعوامل"9 "فلما"[10] كان صلة الألف واللام "في اللفظ"[11] غير جملة جيء بها على مقتضى الدليل، لعدم المانع[12]. [1] قال السيوطي في الهمع 2/ 96: "قال الأخفش ولا يعمل بحال وأل فيه معرفة كهي في الرجل لا موصولة والنصب بعده على التشبيه بالمفعول به". [2] الشاهد: في "الترضى" حيث وصلت "أل" بالفعل المضارع. ومضى شرحه في باب الكلام.
3 ب. [4] أ, ج وفي ب "جاءني". [5] ب، ج وفي أ "لكان". [6] أ، ج وفي ب "إذن هو". [7] أ، ج وفي ب "كنسبة أجزاء المركبات". [8] أ، ج وفي ب "الجملة".
9 أ، ج وفي ب "العامل". [10] ج وفي ب "ولما". [11] أ، ج. [12] راجع الأشموني 1/ 71، 72.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 435