responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 620
يعقب، أي: لم يعطف.
والتعقيب: غزاة بعد غزاة.
والتعقيب في الصلاة: الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة.
وعقب القدم: مؤخرها.
وأعقبه الله خيرا بما فعل.
وعاقبت الرجل في الراحلة، إذا ركبت مرة وركب (أخرى) .
وأعقب فلان إلى الخير إعقابا.
وعقبت القوس بالعقب: وهو العصب الذي يضرب إلى البياض.
والعقاب - فيما يقال -: خيط صغير يدخل في خرتي [حلقة] القرط.
واليعقوب: ذكر الحجل.
وعقبة القدر: الفضلة يردها المستعير لها في أسفلها لصاحبها.
وتصدق بصدقة ليس فيها تعقيب، أي: استثناء.
وعقب فلان فلانا في أهله، إذا خلفه.
وعقب الرجل: ولده وولد ولده، ويقال: بل الورثة كلهم عقب، والأول أصح.
والمعقاب: المرأة التي تلد ذكرا بعد أنثى وكان ذلك من عادتها.
وليس لفلان عاقبة: يعني العقب من الولد.
وفرس ذو عقب، إذا كان له جري بعد جري، وهذه خيل معقبة.
وأعقاب البئر: الحجارة يعقب بها طيها من خلف.
ويقال: إن العقاب.
الحجر يقوم عليه الساقي بين الحجرين يعمدانه.
ويقال: (إن) الخزف الذي يدخل بين الآجر في طي البئر: عقاب.
والعقاب: مسيل الماء إلى الحوض.
قال الراجز:
كأن صوت غربها إذا انثعب
سيل على متن عقاب ذي حدب
والعقبة: الطريق في الجبل.
وكل شيء جاء بعد شيء: فقد عاقب وعقب.
وعاقبة كل شيء: آخره.
وإبل معاقبة: ترعى البقل مرة والحمض مرة.
وقال ابن الأعرابي: العواقب من الإبل: التي تداخل الماء تشرب ثم تعود إلى المعطن، ثم تعود إلى الماء.
والمعقبات: اللواتي يقمن عند أعجاز الإبل المعتركات على الحوض، فإذا انصرفت ناقة دخلت مكانها أخرى.
وهي الناظرات العقب.
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -: العاقب؛ [لأنه] عقب من كان قبله من الأنبياء - صلوات الله عليهم -.
وجاء فلان في عقب الشهر، أي: آخره، وفي عقبه، إذا جاء وقد مضى (من) الشهر.
وأخذت من أسيري عثبة، إذا أخذت منه بدلا.
ويقال في قول الله - جل ثناؤه -: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ} ، إنه أراد ملائكة الليل والنهار، لأنهم يتعاقبون.
وقد ذكرنا هذا بوجوهه في كتاب: (تأويل القرآن) .
وعاقبت الرجل: من العقوبة.
والباب كله يرجع إلى أصل واحد، وهو: أن يجيء الشيء يعقب الشيء.
عقد: العقد: عقد البناء [والحبل] والعهد والبيع وما أشبه ذلك.
وأعقدت العسل، فهو عقيد ومعقد.
واعتقد مالاً: اقتناه.
واعتقد الشيء: صلب.
والمعاقد: مواضع العقد من النظام.
وعقد القلادة معروف.
[وعقد الرمل: ما تراكم منه.
وناقة

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست