responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 529
والضعيف: هُوَ الَّذِي يصل حكمه إِلَى الثُّبُوت
والشاذ المقبول: هُوَ الَّذِي يَجِيء على خلاف الْقيَاس وَيقبل عِنْد الفصاحة والبلغاء
والشاذ الْمَرْدُود: هُوَ الَّذِي يَجِيء على خلاف الْقيَاس وَلَا يقبل عِنْد الفصحاء والبلغاء
وَمَا كَانَ مطردا فِي الْقيَاس والاستعمال جَمِيعًا نَحْو: (قَامَ زيد) و (ضربت عمرا) و (مَرَرْت بِسَعِيد) ، ومطردا فِي الْقيَاس شاذا فِي الِاسْتِعْمَال كالماضي من (يذر) و (يدع) ، وَبِالْعَكْسِ كَقَوْلِهِم: (استنوق الْجمل) ، وشاذا فِي الْقيَاس والاستعمال جَمِيعًا ك (مسك مدووف) و (فرس مقوود)
وَدخُول (ال) فِي الْمُضَارع شَاذ فِي الْقيَاس
وَاسْتِعْمَال مفعول (عَسى) اسْما صَرِيحًا قوي فِي الْقيَاس وَضَعِيف فِي الِاسْتِعْمَال
وَالْمرَاد بالشاذ فِي استعمالهم مَا يكون بِخِلَاف الْقيَاس من غير نظر إِلَى قلَّة وجوده وكثرته كالقعود
والنادر: مَا قل وجوده وَإِن لم يكن بِخِلَاف الْقيَاس ك (خزعال)
والضعيف: مَا يكون فِي ثُبُوته كَلَام ك (قرطاس) بِالضَّمِّ
والمطرد: لَا يتَخَلَّف
وَالْغَالِب: أَكثر الْأَشْيَاء وَلكنه يتَخَلَّف
وَالْكثير: دونه
والقليل: دون الكيثر
والنادر: أقل من الْقَلِيل
الشَّرْط: الْعَلامَة، وَمِنْه (أَشْرَاط السَّاعَة)
[والشروط للصكوك لِأَنَّهَا عَلَامَات دَالَّة على التَّوَثُّق، وَسمي مَا علق بِهِ الْجَزَاء شرطا لِأَنَّهُ عَلامَة لنزوله]
فِي " الْقَامُوس ": إِلْزَام الشَّيْء والتزامه فِي البيع وَنَحْوه كالشريطة، وَفِي " مِعْرَاج الدِّرَايَة ": الشُّرُوط: جمع شَرط، بِسُكُون الرَّاء، والأشراط: جمع شَرط، بِفَتْح الرَّاء، وهما: الْعَلامَة، والمستعمل على لِسَان الْفُقَهَاء الشُّرُوط لَا الأشراط
وَقَالَ بَعضهم: وَالَّذِي بِمَعْنى الْعَلامَة الشَّرْط، بِالْفَتْح دون الشَّرْط، بِالسُّكُونِ
(والشرائط: جمع شريطة والشريطة وَالشّرط وَاحِد وَالتَّاء للنَّقْل)
والشرطة: بِالضَّمِّ مَا اشترطته يُقَال: خُذ شرطتك
وَالشّرط على مَا اصطلحه المتكلمون: مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الشَّيْء فَلَا يكون دَاخِلا فِيهِ وَلَا مؤثرا قَالَ الْغَزالِيّ: هُوَ مَا لَا يُوجد الشَّيْء بِدُونِهِ، وَلَا يلْزم أَن يُوجد عِنْده وَقَالَ الرَّازِيّ: هُوَ مَا يتَوَقَّف تَأْثِير الْمُؤثر عَلَيْهِ لَا وجوده
وَالْمُخْتَار أَنه مَا يسْتَلْزم نَفْيه نفي أَمر لَا على وجهة السَّبَبِيَّة كَمَا فِي " الْكرْمَانِي " وَقَالَ بَعضهم: الشَّرْط على مُعينين: أَحدهمَا: مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ وجود الشَّيْء فَيمْتَنع بِدُونِهِ
وَالثَّانِي: مَا يَتَرَتَّب وجوده عَلَيْهِ فَيحصل عَقِيبه وَلَا يمْتَنع وجوده بِدُونِهِ، وَهُوَ الَّذِي يدْخل عَلَيْهِ حرف الشَّرْط

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست