responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغريب المصنف نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 359
المُتهيِّبُ. قال أبو العِيال الهُذليًّ1:
64-
ولا كَهْكَاهةٌ بَرَم ... إذا ما اشتدَّتِ الحِقَبُ
عن أبي عمرو: الكِفْل: الذي لا يثبتُ على الخيل والواحد: كِفْل، والجمعُ: أكفال، والزُّمَّحُ: الضعيفُ، والعَنيفُ: الذي ليس له رفقٌ بركوبها، والهَيَّبانُ: الجبَانُ الهَيُوب، والجِبْسُ: الجَبانُ الضعيفُ، والفِيلُ: الضعيفُ الرَّأي، وجمعه: أفيال، والزُّمَّل والزُّمَّال والزًّمَيْلَة: الضعيف، والضُّغْبُوس، الضَّعيفُ، والضَّغابيسُ: شِبهُ صغارِ القِثَّاء يُؤكل، شُبِّه الرَّجل الضعيف بها.
وجاء في الحديثِ: [أُهدِيَ لرسول الله صلّى الله عليه وسلَّم ضَغابيس] [2].
والخَائم: الجبَان، وقد خَام يخيمُ، والمِعْزَال: الضعيفُ، المِنْجَابُ: الضعيفُ، وجمعُه: مَناجِيب. قال عروةُ بن مرَّةَ الهُذَليُّ3:
65-
بَعثْتُه في سوادِ اللَّيلِ يرقُبني ... إذ آثَرَ النَّومَ والدِّفءَ المنَاجِيبُ
والرِّعْدِيدُ: الجَبان. الفرَّاء: رجل غُمْرٌ وغَمَرٌ على فَعَل، من قومٍ أغمار، وهم الضعفاء الذين لا تجربةَ لهم بالحرب ولا بالأُمور، كقولهم: البُخْل والبَخَل. أبو زيدٍ: الوابطُ[4]: الضعيف. وقد وَبَطَ يَبِطُ وَبْطاً وَوُبُوطاً، وَوَبِطَ يَوْبَط وَبَطاً، وهم الضعفاء.

1 شرح أشعار الهذليين 1/0424 البَرم: الذي لا يخرج مع القوم في الميسر.
[2] شطر حديث أخرجه أحمد في المسند 3/ 414، والترمذي في الاستئذان، وقال: حسن غريب. عارضة الأحوذي 10/ 179. وأخرجه الحربي في غريب الحديث 1/207.
3 وهم أبو عبيد في نسبة البيت لعروة، وتابعه على ذلك الأزهري في التهذيب 11 /125، وابن منظور [استدراك] في اللسان: نجب، إذ ليس لعروة الهذلي قصيدة بائية. ويروى: [المناخيب] بالخاء، والبيت لأبي خراش الهذلي في شرح أشعار الهذليين3/ 1233 من قصيدة مطلعها:
لستُ لِمُرةَ إن لم أوفِ مرتبة ... يبدو ليَ الحرثُ منها والمقاضيبُ
ونسبه له أيضاً صاحب اللسان في: نخب، وصاحب التاج 4/429، مادة نخب.
[4] النوادر ص 173 وفيه: المُعيي.
نام کتاب : الغريب المصنف نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست