الباب 18
بابُ الجُبن وضَعفِ القَلب
الأصمعيُّ: الرَّجلُ المَنْفُوه هو الضعيفُ الفؤادِ الجَبان، والمَفْوود مثلُهُ، وكذلك الهَوْهاءََة ممدود، والمَنْخُوب والنَخِيبُ والمُنْتَخبُ، وكذلك المُسْتَوهِل والوَهِل، والجُبَّأُ مثال جُمَّع مهموزٌ مقصورٌ، وأنشدنا1:
63-
فَما أنا مِنْ رَيبِ المَنونِ بِجُبَّأ ... وما أنا منْ سَيبِ الإِلهِ بِيائس
الأمويُّ: في الجُبَّأ مثلَه. قال: وكذلك النَانأ تقديره: نعنع. والكَيْء على مثالِ شيء. أبو عمروٍ[2]: الوَجْبُ: الجَبان أيضاً. أبو زيدٍ[3]: الهِردبَّة: المُنتفِخُ الجوفِ الذي لا فُؤادَ له. الأصمعيُّ: البِرْشَاع مثلُه، والهَجْهَاجُ: النَّفُور. الكسائيُّ: المُسَبَّه: الذَّا هب العقل، والوَرَعُ: الجَبان[4]، وقد وَرُعَ ورُوعاً. أبو عمروٍ: العُوَّار: الجبَان. الأصمعي: رجال سُخَّل. ضُعفاء. [وتقدير الواحد ساخل] [5]. يُقالُ: سخَّلت النخلة: ضعفَ نواها وتمرها. [غيره: الهَيْدَب والعبامِ[6]: العيي الثقيل] [7]. غيرَه: والكَهْكَاهةُ
1 البيت لمفروق بن عمرو الشيباني. وهو في العين 6/191، والتهذيب 11/215، والمخصص 3/ 62، واللسان: جبأ. [2] لجيم3 /309. [3] النوادر ص 130. [4] ما اتفق لفظه لليزيدي ص 8. [5] زيادة من التونسية. [6] الجيم 2/345. [7] ما بين [] زيادة من الأسكوريال.