الأصمعيُّ: الأرجابُ: الأمعاء، ولم يُعرف واحدُها[1].
وقال أبو زيد: الأعفاجُ للإنسان، واحدُها: عَفَجٌ، والمصارين لذواتِ الخفّ والظِّلْفِ والطير. وبعضهم يقول: عَفج. [وابن الأعرابي يقول: عِفْج، قال الهرمثي: فراجعت أبا عبيد، فقال: كلٌّ يقال في هذا، وهو مثلُ شِبْهٍ وشَبَه، وبِدْل وبدَل] [2]. قال: والخِلْبُ: حجابُ القلب.
ومنه قيل للرَّجل الذي تحبُّه النِّساء: إِنَّه لَخِلْبُ نساءٍ، أي: تحبُّه النِّساء، وقال أبو عمروٍ: البَواني: أضلاعُ الزَّور، والذَّنُوب: لحمُ المَتْنِ، وهو يَرابيعُ المتن، وحَرابيُّ [3] المتن.
وقال أبو زيد: المَأْنَةُ: الطَّفْطَفَة[4]، والأمَرُّ: المصَارِينُ يجتمعُ فيها الفرث. قال: وقال الشَاعر5:
9-
ولا تهدي الأمرَّ وما يليه ... ولا تُهدِنَّ معروقَ العظامِ
وقال أبو عمروٍ[6] والأصمعيُّ: النَواشرُ والرواهشُ: عروقُ باطنِ الذِّراع، والأشاجعُ: عروقُ ظاهرِ الكفِّ، وهي مَغْرِزُ الأصابع.
والرَّواجبُ[7] والبَراجمُ جميعاً: مفاصلُ االأصابعِ كلِّها[8]، والأسلة: مُسْتدَقُّ الذِّراع. [1] [استدراك] في نسخة الظاهرية: حاشية: عن أبي عمر الزاهد قال: أخبرنا عن ابن الأعرابيّ قال: واحدها: رُجْب، بمنزلة قُفْل وأقفال. تمََّت. [2] ما بين [] ، من التونسية. [3] [استدراك] في الظاهرية والتركية: حاشية: عن أبي عمر قال: قال أبو العباس: هذا خللٌ في قوله: وهو يرابيعُ المَتْنِ، إنّما هو يربوع، وجمعُه: يرابيع، وحِرْباء وحرابيّ. تمََّت. قلت: وحرابيُّ المتن: لحماته؛ وانظر الجيم 1/ 185. [4] قال أبو عمرو: هو الطَّفْطَفَةُ والطفْطِفَةُ والخَوْشُ والضُقْل والسولا والأفَقَة. كلُّه الخاصرة. اللسان: طفف.
5 البيت في التهذيب 15/195، واللسان: مرر، وخلق الإنسان لأبي محمد ص 63. [6] الجيم 1/301. [7] الجيم 1/ 289. [8] حاشية في الظاهرية والتركية: عن أبي عمرَ قال: سمعتُ ثعلباً يقول: الذي حصََّلناه من الحذّاق والحُفّاظ منهم الخليل والكسائيّ أنَّ الرواهش عروق باطنِ الذراع، وأنَ النواشرَ عروقُ ظاهر الذراع. قال: ومنه قولُه:
وقدَّدتِ الأديم لراهشيه ... وألفى قولَها كذباً ومينا
البراجمُ: ملتقى رؤوس السُّلاميات، الواحدة: بُرجمة، إذا قبضَ القابضُ كفَّه نشرت وارتفعت، والرواجب: الخطوطُ التي في بطون البراجم. تمَّت.