قال: والخُضُمَّةُ: عَظمة الذِّراع، [والوَابلةُ في اليد: طرفُ العضد مما يلي المرفق] [1] وهي مُستغلَظُها، واليَسَرةُ: أسرارُ الكفِّ إذا كانتْ غيرَ ملتزقةٍ، وهي تُستحبُّ.
وقال الكسائيّ: ضَرَّةُ الإبهامِ: أسفلها[2]، مثلُ ضرَّةِ الثَّدْي.
الأُمويُّ: يُقال لعظم الساعدِ ممَّا يلي النصف منه إلى المِرْفق: كِسْرُ قبيحٍ، وأنشدنا: 3
10-
لوكنت عَيْراً كنتَ عير َمذلَّةٍ ... ولو كنتَ كِسراً كنتَ كِسْرَ قبيح
وقال أبو عمرو: الأبْداء: المفاصلُ، واحدها: بَدَى، مقصور، وهو أيضاً بَدْءٌ، وتقديره [فَعْل] [4] بَدْعٌ، وجمعُه: بُدوءٌ على فُعولٍ.
وقال أبو زيد: الفُصوصُ: المفاصلُ، وهي في العظام كلِّها إلا الأصابع، واحدُها: فَصٌّ، وقال الكسائيُّ: سئِفَتْ يده وسعِفَتْ، وهو التَشعُّثُ حول الأظفار والشُّقاق[5]. [1] زيادة من المحمودية، وليس هو في المطبوعة. [2] في الظاهرية والتركية: حاشية: عن أبي عمر عن ثعلب: هذا خطأ، والكلامُ الصحيح أنَّ الضرةَ في الخِنْصَر، وأن الألية في الإبهام، ومنه أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم رقى عليّاً رضي الله عنه من علََّة عينه، ومسحها بأليةِ إبهامه. قال: فرأيتُ عينهَ بعدَ ذلك كأنها جزعة حسناً. تمََّت.
3 البيت في المجمل 3/785، والتهذيب 10 /52، والصحاح: كسر، خلق الإنسان للحسن بن أحمد ص 250. [4] زيادة من المحمودية. [5] حاشية: عن أبي عمر قال: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال: الشقوق في الإنسان في يده ورجله، والشُقاق في سائر الحيوانات. قال: والعربُ تقول: خصَّ شقوقا، برِجلك، وخصَّ شقاقاً بعينِ صقرك.