باب الحاء والتاء واللام معهما ل ت ح، ح ل ت يستعملان فقط
لتح: اللَّتْح: ضَرْب الوجْه والجَسد بالحَصَى (حَتّى) [1] تُؤَثِّر فيه من غير جَرْحٍ شديد، قال أبو النجم يصف العانةَ حين يطرُدُها الفَحْل:
يَلْتَحْنَ وجهاً بالحصى ملتوحا ... ومرة بحافر مَكْتُوحا «2»
حلت: الحِلْتيت: [الأًَنْجُذان] [3] ، قال: «4»
عليكَ بقُنْأةٍ وبسَنْدَرُوسٍ ... وحلتيت وشيء من كنعد
باب الحاء والتاء والنون معهما ح ت ن، ن ح ت، ن ت ح مستعملات
نحت: النَّحْتُ نَحْتُ النَّجار الخشب، يقال: نَحَتَ يَنْحِتُ، وينحَت لغة [5] . [1] زيادة ضرورية من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(2) الرجز في التهذيب واللسان (لتح) . [3] كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث، وفي اللسان: الأنجرذ، أما في الأصول المخطوطة فهو: الأنجرد وكله فيما يبدو تصحيف والصواب ما أثبتناه، فقد جاء في القاموس (الحديث) : وكسكيت: صمغ الأنجذان كالحلتيت. وفي اللسان (نجذ) : والأنجذان ضرب من النبات.
(4) لم نهتد إلى القائل، والبيت في اللسان (حلت) . [5] في التهذيب مما نسب إلى الليث: نحت ينحت وينحت لغتان. وفي القاموس المحيط: نحته ينحته كيضربه وينصره ويعلمه بمعنى براه.