بلى [1] ورَبِّ البَيتِ والأستارِ ... لأهتِكَنَّ حَلَقَ الحِتارِ
قد يُؤخَذُ الجارُ بظُلْم الجارِ
والمُحْتِر من الرجال: الذي لا يُعطي خيراً ولا يُفضِلُ على أحد، [إنَّما هو كَفافٌ بكَفافٍ لا يَنْفَلِتُ منه شيء] [2] ، ويقال: قد أحتَرَ على نفسه وأهله أي: ضَيَّقَ عليهم ومَنَعَهم خيره.
حرت: حَرَتَ [الشيء] [3] حَرْتاً أي: قَطَعَه مُستديراً كلًّه كالفَلْكة [4] . والمَحْرُوت: أصُول الأنْجُذان.
ترح: التَّرَح: ضِدُّ الفَرَح [5] ، قال سليمان [6] :
وما فَرْحةٌ إلاّ ستُعْقِبُ تَرْحةً ... وما عامِرٌ إلا وَشيكاً سَيَخرُبُ
والمِتراح: الناقة التي يُسرعُ انقطاعُ لبَنها، وتجمع: متاريح. [1] في اللسان: كلا في حين اتفقت الأصول المخطوطة على بلى. [2] سقطت العبارة من الأصول المخطوطة وأثبتناها من التهذيب. [3] عبارة الأصول المخطوطة: حرته حرتا. [4] عقب الأزهري على عبارة العين فقال: قلت: ولا أعرف ما قال الليث في الحرت أنه قطع الشيء مستديرا، وأظنه تصحيفا. ولا ندري أين موطن التصحيف، وكلام الأزهري لا وجه له وعبارة العين مفهومة معلومة. وأيد ابن سيده ما جاء في العين فقال في 3/ 201: وحرت الشي ءبحرته حرتا: قطعة قطعا مستديرا. [5] عبارة التهذيب الترح نقيض الفرح وهي أسلم وأوجه. [6] لم نهتد إلى (سليمان) هذا ولا إلى البيت. في غير الأصول.