نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 234
عن الكِسائي.
التَّعس أن يخرَّ على وجهه، والنكس أن يخرَّ على رأسه.
ويقال ((قبحا له وشَقْحاً)) .
قال الكسائي: ويقال ((قُبْحاً وشُقْحاً)) أي كَسراً، ((شَقَحه الله)) : كَسره.
ويقال: ((ما له ألزق الله به العطش والنطش)) ، و ((ألزق الله به الجوع والقوع)) ، و ((القل والذل)) .
و ((ما له سَبَد نَحْره وَوَبِدَ)) أي سبد من الوجد على المال والكسب لا يجد شيئا، وقد سَبد الرجل ووبِد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سَبَد.
قاله أبو صاعد.
وقال أبو عمرو: إنما نعرفه من دعاء النساء ((ما لها سَبَد نحرُها)) .
ويقال: ((جف حجرك وطاب نشرك)) ، أي يموتون صغاراً أي لا كان لك ولد و ((رماه الله بسهم لا يشويه ولا يطنيه)) .
و ((رماه الله بِنَيْطه)) أي بالموت.
((أسكت الله نَأْمَتَه وزأمته وزجمته)) ، أي كلامه.
و ((هوت أمه بالثكل)) .
و ((هبلته الهبول)) ، و ((عبلته العبول)) ، و ((ثكلته الثكول)) .
و ((ثكلته الرعبل)) أي أمه الحمقاء، و ((ثكلته الخيل)) ، و ((لا ترك الله له واضحة)) ، و ((أوقأ الله به الدَّم)) ، أي ساق الله إلى قومه حيا يطلبون بقتيل فيقتل، فيرقأ دم غيره.
((أرانيه الله أغر محجلا محلوق الرأس مقيدا)) .
((أطفأ الله ناره)) ، أي: أعمى عينه.
((أرانيه حاملا جنبه)) أي مجروحا.
((لا ترك الله له شامتة)) والشوامت: القوائم.
((خلع الله نعليه)) ، وجعله مقعدا، ((أسَكَّ الله مسامعه)) ، ((لا دَرَّ دَرُّه)) ، ((فجع الله به ودودا ولودا)) .
((أجذه الله جَذّ الصليان)) .
قال الباهلي: ((رَصف الله في حاجتك)) ، أي لطف لك فيها، وقال أبو صاعد: ((سقاك الله دم جوفك)) ، وإذا هريق دم الإنسان هلك.
وقال أبو مهدي: ((أَوَّبك الله بالعافية وقرة العين)) .
وإذا وعدك الرجل عِدَةً قلت: ((عهدي فلا بَرْح)) أي ليكن ذاك.
ويقال: ((ثوَّبها الله الجنة)) أي جعل ثوابها الجنة.
ووعدت بعض الأعراب شيئا فقال: ((سَبَّع الله خطاك)) ، ((نشر الله حجرتك)) .
((كَثَّر الله مالك وولدك)) .
((نعوذ بالله من النار وصائرة إليها)) ، و ((من السيل الجارف
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 234