نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 233
((ولا حمل الله عليك إلا الرخم تنقره وتأكله)) .
جدعه الله جدعا مُوعِباً وأوعب بنو فلان إذا خرجوا من عند آخرهم.
وإذا أقبل وهو يكره طلعته يقال: ((حداد حديه)) ، ((صراف اصرفيه)) .
((رماه الله بالأُنّة)) من الأنين.
((أبْدَى الله شَواره)) يعني مذاكيره، وشورته: أبدى عَوْرَته.
(تَرِبت يداه)) : افْتَقَر.
وقال الأصمعي عن النبي صلى الله عليه وسلم (عليك بذات الدِّين تَرِبت يداك) إنما أراد الاستحثاث كما تقول للرجل: ((انْجُ ثُكِلتك أمك)) وأنت لا تريد أن تثكل.
أبو عمرو - أي أصابهما التُّراب ولم يدع النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر.
((ماله وقَصه الله)) .
((ماله بُثِيَ بطنه)) مثل بعي، أي شق بطنه.
و ((ماله شِيبَ غَبُوقه)) أي قلَّت ماشيته حتى يشرب غبوقة بالماء.
و ((ماله عرن في أنفه)) أي طعن.
و ((ماله مسخة الله برصا واستخفه رقصا)) .
و ((لا ترك الله له خفا يتبع خفا)) .
و ((عبلته العبول)) ، و ((لقد عبلت عنا فلانا عابلة)) ، أي شغلته شاغلة.
وقال يونس: تقول العرب للرجل إذا لقي شرا ((ثبت لبده)) ، يدعون بذاك عليه والمعنى دام ذلك عليه.
وقال رجل من العرب لرجل رآه: ((يبكي دما لامعا)) ، وتقول للقوم يدعي عليهم: ((قطع الله بُذَارتهم)) .
وقال أبو مهدي وأبو عيسى: يقال: ((ماله أثل ثلله)) أي شغل عني.
وقال أبو عيسى: ((أتعس الله جَدَّه وأنكسه)) .
وقال أبو مهدي: ((طبنة طابنة)) ، والطبنة الحتف.
ويقال: ((يا حرَّت يدك)) ، و ((يا حرت أيديكم لا تفعلوا)) كذا وكذا، و ((ياحر صدرك)) ، و ((يا حرت صدوركم بالغيظ)) .
((أخابه الله وأهابه)) .
و ((ما له عضله الله)) .
و ((ما له ألَّ ألِيله وقل قليله وقلَّ خيسه)) .
ويقال لمن شمت به: ((لليدين وللفم)) و ((به لا بظبي بالصريمة أعفر)) .
((تَعسه الله ونَكسه)) ، و ((أتعسه وأنكسه)) ،
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 233