نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 204
شعر الحاجبين فمؤنثه أَقْرن.
وناقة سَجْواء: ساكنة عند الحلب، وامرأة فاترة النظر من سجا، إذا سكن.
وأرض سَبْتاء: مستوية لا نبات فيها.
والسَّلْياء: التي انقطع سَلاَها في بطنها من البهائم.
ونخلة سَنْهاء: أصابها السنة.
وبغلة سَفْواء: خفيفة في السير، ولم يقولوا في الذكر أسْفى.
وغارة سَحَّاء: سريعة.
قال الصديق رضي الله عنه لبعض أمراء جيوشه: ((أغِرْ عليهم غارة سَحَّاء أو مَسْحاء، لا تتلاقى عليك جميع الروم)) .
وامرأة سَلْتاء: لا خضاب في يديها.
وغارة شَعواء: متفرقة من أشْعَيتُها: فرقتها، ويقال هي من شاعت أي انتشرت.
وشجرة شَعْواء: منتشرة الأغصان.
وحلة شوكاء: جديدة وأيضا خشنة النسج.
وسحابة ودِيمة هَطْلاء: غزيرة.
والهلَكة الهلْكاء: المهلكة: وأرض وَحفاء: غليظة: وأرض وَعْساء: لينة، ورملة مثله.
وفي الصِّحاح قال محمد بن السري السراج: أصل عطشان عَطْشاء مثل صَحْراء والنون بدل من ألف التأنيث، يدل على ذلك أنه جمع على عطاشَى مثل صحارَى، وهذا أيضا يدل على اطِّراده.
وفي الصِّحاح: رجل عِزْهاءة وعِزْهاة: لا يطرب للهو ويبعد عنه، والجمع عزاهَى.
مثل: سِعْلاة وسعالَى.
ذكر الأفعال التي جاءت على لفظ ما لم يسم فاعله
عقد لها ابن قتيبة بابا في أدب الكاتب قال فيه:
يقال: وُثِئت يده فهي موثوءة، ولا يقال وثئت.
وزُهِي فلان علينا فهو مزهو ولا يقال زها ولا هو زاه.
وكذلك نُخِي من النَّخْوة فهو مَنْخُوّ.
وعُنيت بالشيء فأنا أُعْنَى به ولا يقال عَنِيت فإذا أمرت قلت: لِتُعن بالأمر.
ونُتجت الناقة ولا يقال نَتَجت، وأُولِعْت بالأمر وأُوزِعْت به سواء.
وَأُرْعدت فأنا أُرْعَد.
وأُرْعِدت فرائِصه.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 204