responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 161
بين الكلمات المليئة "انظر ص98" و"والكلمات الحسية" "houo tseu", "والكلمات الميتة" "ssen tseu" ويقولون بأن الأولى ذات معنى فاعلي والثانية ذات معنى انفعالي. فالأسماء والصفات تعتبر من الكلمات الميتة وعلى العكس من ذلك تعد الأفعال، وهي تستلزم الحدث، من الكلمات الحية. ومن نتيجة هذا المبدأ أن الفعل إذا استعمل مبينا للمجهول يمكن أن يعطي نفس التنغيم الذي للاسم، وبتغيير نغمته يصير كلمة ميتة. فعدم التمييز بين الاسم والفعل الذي يعزى إلى الصينية عادة، ظاهري أكثر منه حقيقيا. إذ لا يوجد إطلاقا تردد في معرفة القيمة الاسمية أو الفعلية في الكلمات التي تستعمل.
هناك لغة تقرب من الصينية إلى حد كبير من هذه الوجهة، وهي اللغة الإنجليزية. فمعظم الأسماء في هذه اللغة يمكن استعمالها أفعالا أيضا، فهي تميل إلى التسليم باستعمال كل اسم أيا كان استعمالا فعليا. فيمكن لكلمة مثل fire "نار" أن تكون اسما أو فعلا دون تفريق، بل يمكنها أيضا بوصفها اسما أن تقوم بدور الصفة أو الاسم على السواء، وبوصفها فعلا لا تعني بالتمييز بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول. فهي في الحقيقة فكرة تجريدية تصلح لكل التطبيقات المشخصة التي تراد منها. تشهد بذلك الجمل الآتية التي لا تتغير فيها الصيغة الخارجية للكلمة بتغير قيمتها: put a fire in my room "ضع نارا في غرفتي"؛ I fire my room "أوقد غرفتي"؛ a fire fly "ذبابة نارية"؛ o people, so easy to fire "أيها الشعب السريع إلهابه". وقليل من الكلمات في الإنجليزية لا يمكن إخضاعها لهذه الخطة! فمن كلمة frown "حاجب" يمكن أن يؤخذ to frown "يعبس الحاجب" ومن book "كتاب" يمكن أن يؤخذ to book "يسجل في مذكرة" ومن bomb "قنبلة" يمكن أن يؤخذ to bomb "يقذف بالقنابل"، إلخ.
ومع ذلك فيحدر بنا هنا ألا نترك أنفسنا فريسة للانخداع. نعم إن كلمة fire "نار" يصلح من حيث المبدأ أن تكون اسما أو فعلا دون تفريق ولكن ذلك لا تطعن في حقيقة كون فكرة النار التي تحرق بتميز عن فكرة عمل نار للإحراق.

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست