responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 146
ذلك أننا مثلا نجدها في عبارات أخرى مثل ils prennent ces allumettes "يأخذون هذه الأعواد من الثقاب" وCes allumettes prennent "هذه الأعواد من الثقاب تأخذ "يعني تشتعل" ومثل le chient a creve la toile "الكلب فجر الخرقة وle chien a creve "الكلب فجر" "يقال ذلك في الفرنسية عن الحيوان ويراد به أنه نفق". ولكن هذه الحالة تختلف عن الحالة السالفة كل الاختلاف. ففي الجملة الثانية من هذين الزوجين يستعمل كل من الفعل "أخذ وفجر" في معناه المطلق والحدث يرجع إلى المسند إليه. أما في الجمل السابقة فإن كلا من الفعلين "أحب وشرب" يعبر في الجمل التي لا مفعول لها عن حدث غير محدد. ومن جهة أخرى نستطيع في هذه الحال أن نعتبر فعلا مثل "أرحل إلى باريس" متعديا إذ أن الجملة تحتوي على معمول. يعتبر غاية الحدث وأن هذا المعمول يعبر عنه بالمنصوب في كثير من اللغات "اللاتينية والإرلندية والإغريقية والسنسكريتية, ... إلخ"، فيقال في اللاتينية: peto urbem "أرحل المدينة". ولكن هل ينبغي أن تعتبر من اللازم الفعل partir "يرحل، ينطلق" في عبارة مثل: je pars dimanche، حيث نرى الجملة تحتوي على ظرف زمان بدلا من ظرف المكان هذه مسألة تحتاج إلى بحث. وكيف نفرق بين "انتظر بطرس" و"انتظر إلى الغد" كذلك كيف نبين الفرق بين "أدر الحجر" و"در إلى اليمين"؟ وإذا اعتبرنا هذين الفعلين من الأفعال المتعدية "وكيف لا تعتبرها كذلك إذا "قربنا "در "حول" الزواية" بعبارة "در إلى اليمين"" أمكننا أن نقول بأن الكلمة الواحدة تستخدم لأداء وظيفتين مختلفتين كل الاختلاف، لأن الفعل سببي في "أدر الحجر" أي ""اجعل الحجر يدر"". وفي "در إلى اليمين" انعكاس بمعنى أن المسند إليه هو في الوقت نفسه غاية الحدث "اجعل نفسك تدر إلى اليمين". وكذلك الحال في اللاتينية في saepe uertas "در "بمعنى أدر" أسلوبك غالبا" وفي uerte hac "در من هنا"[1].

[1] انظر إرنو: رقم 6، مجلد 15، ص325.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست