responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 138
ومن ذلك ما كتب راسين في برينيس Berenice:
Peut-etre avant la nuit l'aureuse Berenice.
Change le nom de reine au nom d'imperatrice.
"لعل بيرنييس السعيدة تستبدل قبل أن يقبل الليل لقب امبراطورة بلقب ملكة". وتستعمل الألمانية الحاضر مكان المستقبل بصورة مطردة: فهذه العبارة الثقيلة "Ich werde kommen"، "سآتي" لا توجد إلا في كتب النحو وعلى ألسنة الأجانب الذين يتكلمون الألمانية. أما الألمانيون فيقولون بكل بساطة في محادثاتهم: "Ich komme" "آتي". واستعمال الحاضر في وظيفة المستقبل يقوم على اتجاه عام في الكلام؛ فالروسية تستعمل للمستقبل حاضرا قديما وكذلك القوطية والغالية وكلتية اسكتلندة وغيرها أيضا.
وفي الفرنسية يستطيع المستقبل البسيط التعبير عن الحاضر "Il sera a paris a l'heure qu'il est" سيكون في باريس في الساعة التي نحن فيها" كما يمكن أن يكون للماضي السابق futur anterieur قيمة الماضي ""la Bruyere: Nul ne se ressouvient d'un mot qu'il aura dit." لابرويير: "لا يستطيع أحد أن يتذكر كلمة سيكون قد قدلها". أغلب الظن أن المستقبل في كلتا الحالتين يدخل على الجملة معنى خاصا "الإمكان، الاحتمال"، ولكن الحقيقة الواقعة هي أن المستقبل هنا مستعمل مكان حاضر أو ماض.
الماضي أيضا يمكن أن يعبر عنه بالحاضر. وهو استعمال شائع في الحكاية حيث يسمى بالحاضر التاريخي. وفيه يجد المثقفون سحرا خاصا، يقولون بأن الحاضر أكثر تعبيرا أو أبلغ وصفا حتى ليجعل المنظر يحيا مني من جديد أمام عيني القارئ ويرجع بفكرنا إلى اللحظة التي دار فيها الحدث. وهذا حق. ولكن هذا التعليل الذي قد يمكن أن ينطبق أيضا على استعمال الحاضر مكان المستقبل، لا قيمة له في نظر النحوي. فهو ملزم بأن يتمسك بوجهة النظر التالية؛ ليستطيع الكاتب أن يستعمل عبارة رآها أبلغ تعبيرا أو أكثر أناقة من غيرها، فعلى اللغة أن تمده بهذه العبارة، وفي هذه الحالة يجب أن يكون ميدان الحاضر وميدان الماضي غير مغلقين أحدهما بالنسبة للآخر في اعتبار النحو، حتى يمكن الانتقال من

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست