responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 123
Je dis "أقول"، Je le dis "أقوله"، je ne le dis pas "لا أقوله" لأمكننا اعتبار Je في Je dis كالنهاية اللاتينية O "أُ" في قوله die-o "أقول" وتصورنا أن الفرنسية فيها تصريف في مبدأ الكلمة: Je dis "أقول" tu dis "تقول"، il dit "وتنطق idi إيدي" "يقول" ولكنا لم نصل إلى هذا الحد، وإن كنا نلاحظ أن ضمير الفاعل لا يزاده منذ عدة قرون إلا ميلا إلى اللصوق بفعله. فلن نستطيع اليوم أن تقول كما قال ربليه rabelais؛ "Je dit picrocholem je les prendrai a merci" قال بكروشول: سأضعهم تحت رحمتي "مع وضع عبارة قال بكروشول بين الفاعل وفعله" على العكس من ذلك اللغة العامية فكثيرا ما تستعمل ضمير الشخص الثالث حتى عندما يكون الفاعل اسما صريحا: "الوالد، هو يقول ما يريد"، "البرجوازيون هم لهم حظ سعيد" إلخ. من جهة أخرى دوال النسبة التي مثل nous "نحن، نا مفعولا أو مجرورا" وvous "أنتم، كم مفعولا أو مجرورا" قريبة من الكلمة إلى حد ما إذ إنها تستعمل بصورة واحدة للتوكيد، وتقابل في نفس الوقت je وme من جهة moi" "أنا" أو toi, te, tu "أنت" أو lui, le, il. وذلك يعقد من تحديد الكلمات، على نحو ما يعقده وجود ظروف تتأرجح بين دوال النسبة وبين الكلمات وسط صيغة فعلية. فيمكننا القول بأن الكلمة في اللغة الفرنسية لا تخلو من سوء في التحديد.
ذلك صحيح أيضا بالنسبة للغات من قبيل اللغة التركية حيث تتذبذب العناصر الصرفية بين دالة وأخرى من دوال الماهية، أو تتعلق بعضها ببعض في صورة واضحة من الحرية. والذي يجعل للكلمة التركية وحدتها إنما هي ظاهرة صوتية، هي ائتلاف الحركات، تلك الظاهرة التي تنسق تحريق المقاطع المختلفة وفقا لمقطع مسيطر. أما وحدة الكلمة في لغات البنتو فتتعلق بسبب آخر، هو استعمال المعالم التي تتبع في كل فصيلة صرفية الدور الذي تلعبه الكلمة في الجملة. ولكننا مصطرون إلى أن يجمع تحت مصطلح الكلمة في البتو أو الفرنسية أو التركية، عناصر استبدالية متنوعة، هي عناصر يحسها بصفتها هذه، ولذلك لم ترتبط بدوال

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست