responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 122
أو إلى النوع أو إلى العدد أو إلى الزمن أو إلى صفة الجملة أهي استفهام، أم نفي؛ فلدينا هنا، وقبل أن نعرف عمن وعماذا يدور الأمر، جميع العناصر النحوية للجملة. فلا يبقي إلا تعيين الأشخاص والحدث الذي ساهموا فيه، وبالاختصار الوقائع والفاعلين، وهكذا توضع المعاني التجريدية في رأس الجملة والمشخصات في ذيلها.
تنوع الإجراءات الصرفية يجعل تعريف الكلمة يتنوع على حسب اللغات. وإذا كانت هناك لغات يسهل فيها تحديد الكلمة كوحدة لا تتجزأ فهناك لغات أخرى تذوب فيها التكلمة على نحو ما في جسم الجملة ولا يمكن تحديدها حقا إلا بشرط أن تدمج فيها كتلة من العناصر المتنوعة. ففي الجملة الفرنسية je ne l'ai pas vu، يوجد بالتحليل سبع كلمات مختلفة على رأي النحو الجاري، والحقيقة أن ليس هناك إلا كلمة واحدة ولكنها كلمة معقدة مكونة من عدد من دوال النسبة وقد اشتبك بعضها ببعض، وليس لها وجود مستقل، وإنما قيمتها في أنها لدى العقل قابلة للتبادل ولأن يحل بعضها محل البعض على حسب الحاجة ما دام في الإمكان أن يقال: Je ne t'ai pas vu "لم أرك"، tu ne m'avais pas vu "كنت لم ترني" nous ne vous aurons pas vu "سنكون لم نركم بعد" إلخ، مع تنويع عناصر الإبدال في الكلمة على حسب الإرادة. مما لا ريب فيه أنه لا ينبغي لنا أن نسقط من حسابنا ما بين هذه العناصر من فروق نسبية: فالضمائر je "ضمير الشخص الأول في حالة الرفع" وme "الشخص الأول في حالة النصب" وtu "الشخص الثاني في حالة الرفع"، وte "الثاني في حالة النصب"وle "الثالث المذكر في حالة النصب ما هي إلا مجرد دوال نسبة محرومة من كل وجود ذاتي؛ ولا تستعمل منفصلة إطلاقا. فالـje لا توجد إلا في تراكيب من مثل je parle "أتكلم، حيث je تقابل الهمزة" وje cours "أجري" ولا تستعمل me إلا في مثل je me dis "حرفيا: أقول لي" tu me frappes "تضربني" فلو لم يكن في الإمكان وضع بعض العناصر بين الضمير والفعل.

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست