responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 124
الماهية إلا برباط مخلخل[1]. كذلك الحال في بعض اللغات الأمريكية كالجرينلندية حيث يعجز الإنسان عن تقسيم الجملة فيها إلى أقسام وحيث يغلب الاتجاه فيها إلى عد كلمات بقدر الجمل وجمل بقدر الكلمات[2].
أما اللغات السامية واللغات واللغات الهندية الأوربية القديمة كالسنسكريتية أو الفيدية أو الإغريقية القديمة فللكلمة فيها استقلال مطلق يظهر في كثير من المعاملات الصوتية التي تميزها، مثل معاملتها من جهة الأجزاء الأخيرة، أو مثل ذلك التوازن الدقيق الذي للنبر فالكلمة تحمل في نفسها علامة استعمالها والتعبير عن قيمتها الصرفية، فهي على درجة من الامتلاء لا تحتاج معها إلى مزيد. والكلمة الصينية يمكن تحديدها دون عناء أيضا لأسباب أخرى غير السابقة، ولكنها إذا نزعت من النص التي هي فيه فقدت كل قيمتها التعبيرية ولم يبق فيها إلا معنى غامض مجرد لا يمكن إرجاعه إلى أي استعمال.
ليس للكلمة إذن حد عام يمكن تطبيقه على كل اللغات، اللهم إلا إذا كان هذا الذي يقترحه الأستاذ مييه، وهو يترك الصورة التي يعتبر بها عن الاستعمال النحوي للكلمة: "تنتج الكلمة من ارتباط معنى ما بمجموع ما من الأصوات قابل لأن يستعمل استعمالا نحويا ما"[3].

[1] جونيو، رقم 73، ص34 و35.
[2] فنك Finck رقم 161، ص31.
[3] رقم 10، 1913، ص11.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست