responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 23
النَّاس مَا أراد وأنه كَانَ كذب عَلَيْهَا، فقال الحسن لعاصم بن عمر (بن الخطاب) انطلق بنا حَتَّى نستأذن المنذر، فندخل عَلَى حفصة. فاستأذناه فشاور أخاه عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: دعهما يدخلان عَلَيْهَا، فدخلا فكانت إِلَى عاصم أكثر نظرا مِنْهَا إِلَى الحسن، وكانت إِلَيْهِ أشد انبساطا فِي الحديث، فَقَالَ الحسن للمنذر: خذ بيدها، وقام الحسن وعاصم فخرجا، وَكَانَ الحسن يهواها وإنما طلقها لما رقا إِلَيْهِ المنذر.
وَقَالَ الحسن يوما لابن أَبِي عتيق- وحفصة عمته- وَهُوَ عَبْد اللَّهِ بْن محمد بن عبد الرحمان بْن أَبِي بكر: هل لك فِي العقيق؟ فقال: نعم. فخرجا فمرّ بمنزل حفصة فدخل إِلَيْهَا الحسن فتحدثا طويلا ثُمَّ خرج، فَقَالَ لابن أَبِي عتيق يوما آخر: هل لك فِي العقيق،؟ قَالَ: نعم. فمرّ بمنزل حفصة فدخل، ثُمَّ قَالَ لَهُ مرة أخرى: هل لك فِي العقيق؟ فَقَالَ لَهُ: يا ابن أم (كذا) ألا تقول: هل لك فِي حفصة!!! 31- المدائني عَن أَبِي أيوب القرشي عَنْ أَبِيهِ: أن الحسن بْن علي أعطى شاعرًا مالا [فَقَالَ لَهُ رجل: سبحان اللَّه أتعطي شاعرًا يعصى الرحمن ويقول البتهان؟ فَقَالَ: إن خير مَا بذلت من مالك مَا وقيت بِهِ عرضك، وإن من ابتغاء الخير اتقاء الشرّ [1]] .
32- قالوا: وتدار (أ) الحسن وَمُعَاوِيَة [2] فِي أمر فَقَالَ الحسن:
بيني وبينك سعد بْن أَبِي وقاص. فَقَالَ مُعَاوِيَة: لا أحكم رجلا من أهل

[1] ورواه أيضا محمد بن حبيب البغدادي في أماليه كما في شرح المختار: (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة لأبن أبي الحديد: ج 16، ص 10.
[2] أي تعارضا وتنازعا.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست