نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 22
28- حدثني بعض أصحابنا عَن الزُّبَيْر بْن بكار، عَن عمه مصعب بلغه أن حسنا لم ينل لأحد سوء قط فِي وجهه وَلا (فِي) غيبته، فَقَالَ يوما- وكانت بين الْحُسَيْن وعمرو بن عثمان خصومة-: ما له عندنا إلّا ما يسوؤه ويرغم أنفه [1] .
29- المدائني عَن سعيد بْن عُثْمَان- ولم يكن بالحصيف- أنه قَالَ للحسن: مَا بال أصداغنا تشيب قبل عنافقنا؟ وعنافقكم تشيب قبل أصداغكم؟
فَقَالَ [إن أفواهنا عذبة فنساؤنا لا يكرهن لثامنا، ونساؤكم يكرهن لثامكم فتصرف وجوهها فتتنفس فِي أصداغكم فتشيب] .
30- المدائني، عَن سحيم، عَن حفص، عَن عيسى بْن أَبِي هارون (ظ) قَالَ:
تزوج الحسن حفصة بنت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بكر، وَكَانَ المنذر بْن الزُّبَيْرِ هواها، فأبلغ الحسن عَنْهَا شَيْئًا فطلقها الحسن- وَكَانَ مطلقا- فخطبها عاصم بْن عمر بْن الخطاب فتزوجها، فرقا إِلَيْهِ المنذر شَيْئًا فطلقها، ثُمَّ خطبها المنذر، فأبت أن تتزوجه وقالت: شهرني. فخطبها [2] المنذر (مرارا) فقيل لَهَا: تزوجيه فيعلم النَّاس أنه كَانَ يعضهك بباطل [3] : فتزوّجته فعلم [1] هذا الحديث رسم خطة غير مبين كما هو حقه. [2] من قوله: «المنذر- إلى قوله: - فخطبها» كان في هامش الأصل، وكان بعده حرف «ز» وكأنه إشارة إلى زيادته، ويؤيدها انسجام الكلام واتساقه بدونها.
ورواه أيضا ابن أبي الحديد، في شرح المختار: (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة:
ج 16، ص 13، نقلا عن المدائني باختصار ولم يذكر ذيل الكلام المذكور هنا. [3] يقال: عضه يعضه- من باب منع- عضها: كذب. نم. سحر.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 22