نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 24
بدر!!! قَالَ الحسن: فترضى عبيد اللَّه بْن أَبِي بكرة بالعراق؟ قَالَ مُعَاوِيَة:
لا أرضى بِهِ.
33- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةَ الأَثْرَمُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ:
مَدَحَ شَاعِرٌ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ!!! فَقِيلَ: أَتُعْطِيهِ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ؟ قال: [إن خير المال ما وقي (به) الْعِرْضَ، وَاكْتُسِبَ بِهِ حُسْنُ الأُحْدُوثَةِ، وَاللَّهِ مَا أَخَافُ أَنْ يَقُولَ: لَسْتَ بِابْنِ رَسُولِ اللَّهِ وَلا ابْنِ عَلِيٍّ وَلا ابْنِ فَاطِمَةَ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ يَقُولَ: إِنَّكَ لا تُشْبِهُ رَسُولَ اللَّهِ، وَلا عَلِيًّا وَلا فَاطِمَةَ، وَاللَّهِ إِنَّهُمْ لخير مني، وأخرى إن الرجل أملني ورجاني] .
34- المدائني، عن أبي جُعْدُبَةَ، عَن ابْن أَبِي مليكة قَالَ: تزوج الحسن بْن علي خولة بنت منظور بْن زبان بن سيّار بن عمرو الفزاريّ (ظ) فبات ليلة عَلَى سطح لَهُ أجم لا ستر لَهُ، فشدت خمارها برجله والطرف الأخر بخلخالها، فقام من الليل فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قالت: خفت أن تقوم بوسنك فِي الليل [1] فتسقط فأكون أشأم سخلة على/ 442/ العرب!!! فأحبها وأقام عندها سبعة أيام، فَقَالَ ابْن عُمَرَ: لم نر أبا مُحَمَّد منذ أيام فانطلقوا بنا إِلَيْهِ، فأتوه فقالت خولة: احتبسهم حَتَّى نهيء لهم غداء. قال: نعم. قَالَ ابْن عُمَرَ: فابتدأ الحسن حديثا ألهانا بالاستماع إعجابا بِهِ حَتَّى جاءنا بالطعام.
فكانت خولة عند مُحَمَّد بْن طَلْحَة، فخلف عَلَيْهَا (الحسن) وكانت [1] الوسن- كسبب-: الحاجة، والجمع: أوسان.
وهذا المعنى رواه أيضا في الحديث: (245) من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ج 12، ص 43 من طريق الخطيب نقلا عن المدائني.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 24