نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 218
رعف عَمْرو بْن سعيد عَلَى منبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بيار الأسلمي- وَكَانَ زاجرًا-: إنه ليوم دم. قَالَ: فجيء برأس الحسين فنصب فصرخ نساء (آل) أبي طالب فقال مروان:
عجت نساء بني زبيد عجة ... كعجيج نسوتنا غداة الأرنب
ثم صحن أيضا فقال مروان:
ضربت دوشر فيهم ضربة ... أثبتت أركان ملك فاستقر
[1] وقام ابن أبي حبيش وعمرو يخطب فقال: رحم الله فاطمة. فمضى (عمرو) في خطبته شيئا ثم/ 498/ أو 249 ب/ قال: وا عجبا لهذا الألثغ [2] وما أنت وفاطمة؟ قَالَ: أمها خديجة- يريد أنها من بني أسد ابن عَبْدِ العزى- قَالَ: نعم والله وابنة مُحَمَّد أخذتها يمينا وأخذتها شمالا!! وددت والله أن أمير المؤمنين كان نحاه عني ولم يرسل به إلي، ووددت والله أن رأس الْحُسَيْن كَانَ عَلَى عنقه وروحه كان فِي جسده.
67- وَقَالَ عوانة بْن الحكم: قتل الْحُسَيْن بكربلاء قتله سنان بْن أنس واحتز رأسه خولي بْن يزيد، وجاء بِهِ إِلَى ابْن زياد، فبعث بِهِ إِلَى يزيد مَعَ محفز بن ثعلبة.
ويقال إن الحجاج سأله كيف صنع بالحسين؟ فقال: دسرته بالرمح
[1] هذا هو الصواب، وذكره في النسخة مصحفا هكذا:
ضربت ذو شر فِيهِمْ ضربة ... أثبتت أن كان ملكا فاستقر [2] الألثغ: من كان بلسانه لثغة أي ينطق بالسين كالثاء أو بالراء كالغين أو كالياء أو كاللام.
ثم إن من اعتراض ابن أبي حبيش في أثناء خطبة عمرو يستفاد، انه نال من ريحانة رسول الله أو أظهر الفرح والسرور من قتله أو جمع بين الأمرين على ما كان معتادا عند طواغيت بني أمية.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 218