نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 219
دسرًا وهبرته بالسيف هبرًا [1] فَقَالَ الحجاج: لا يجتمعان فِي الجنة والله أبدًا!!! وَقَالَ: ادفعوا إِلَيْهِ خمس مائة درهم. فلما خرج قَالَ: لا تعطوه شَيْئًا.
قَالَ: وَكَانَ الْحُسَيْن يوم قتل ابْن ثمان وخمسين سنة، وذلك فِي سنة إحدى وستين يوم عاشوراء () .
68- وَقَالَ الواقدي: قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن وقد فصل خضاب لحيته وَكَانَ يخضب بسواد.
وأوطأه شمر فرسه وذلك في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وَهُوَ ابْن ثمان وخمسين سنة. ويقال: ابْن ست وخمسين.
69- وَقَالَ الْكَلْبِيّ: ولد الحسن فِي سنة ثلاث من الهجرة، والحسين في سنة أربع.
قال: فبعث يزيد رأسه إِلَى الْمَدِينَة، فنصب عَلَى خشبة ثُمَّ رد إِلَى دمشق فدفن فِي حائط بِهَا. ويقال (دفن) في دار الإمارة. ويقال: (دفن) فِي المقبرة.
70- حَدَّثَنِي شجاع بْن مخلد الفلاس، عَن جرير، عَن مغيرة، قَالَ:
قَالَ يزيد- حين قتل الْحُسَيْن-: لعن اللَّه ابْن مرجانة لقد وجده بعيد الرحم منه. [1] يقال: «دسرت زيدا- من باب نصر- دسرا» : طعنته. دفعته. ويقال: «هبرت اللحم- من باب نصر- هبرا» : قطعته.
والحديث رواه أيضا الطبراني بمغايرة طفيفة، ورواه عنه في باب مناقب الحسين عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 194، قال: ورجاله ثقات.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 219