نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 113
اللَّه يعلم أني لو خشيتهم ... وأوجس القلب من خوف لهم فزعا
لم يقتلوه [1] ولم أسلم أخي لهم ... حَتَّى نعيش جميعا أَوْ نموت معا
وَكَانَ مُحَمَّد يقول: إني لم أخرج حَتَّى بايعني أَهْل الْكُوفَةِ وأهل الْبَصْرَة وواسط، والجزيرة والموصل، ووعدوني أن يخرجوا فِي الليلة التي خرجت فيها.
وخرج/ 465/ أو 232 ب/ عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ إِلَى اليمامة ليأخذها لمحمد، فلم يصل إِلَيْهَا حَتَّى بلغه قتل مُحَمَّد.
117- قَالُوا: وَكَانَ مُحَمَّد أسمر أرقط، مخضوب الرأس بصفرة، من أبناء ستين، وكان إبراهيم أخوه شابا قد وحظه الشيب حلوا الوجه خفيف اللحية فأفاء وكان أيّدا [2] شديدا البطش، وكان يكنى أبا إسحاق. ويقال: [1] هذا هو الظاهر من السياق الموافق لما في مقاتل الطالبيين، وفي النسخة: «لم اقتلوه» . [2] الأيد- كسيد-: القوي. قال في أول ترجمة إبراهيم من مقاتل الطالبيين ص 316:
أخبرنا عمر (بن عبد الله) قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة العمري وسعيد بن هريم:
أن محمدا وإبراهيم كانا عند أبيهما فوردت إبل لمحمد فيها ناقة شرود لا يرد رأسها شيء، فجعل إبراهيم يحد النظر إليها فقال له محمد: كأن نفسك تحدثك أنك رادها؟ قال: نعم. قال: فان فعلت فهي لك. فوثب إبراهيم فجعل يتغير لها ويتستر بالإبل حتى إذا أمكنته جاءها وأخذ بذنبها فاحتملته وأدبرت تمخض بذنبها حتى غاب عن عين أبيه، فأقبل (أبوه) على محمد وقال له: قد عرضت أخاك للهلكة. فمكث هويا ثم أقبل مشتملا بإزاره حتى وقف عليهما فقال له محمد: كيف رأيت؟
(أما) زعمت أنك رادها وحابسها؟ قال: فألقى (ابراهيم) ذنبها وقد انقطع في يده!!! فقال (محمد) : ما أعذر من جاء بهذا.
أنساب الأشراف (م 8)
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 113