المسلمين- يعنون موافقيهم- وأخذ أموالهم ولا تقبل توبة من قتل مسلما وأخذ ماله إلا بأن يقتص من نفسه [ويرد المال-[1]] أو يوهب له ذلك، وشيبان لم يفعل هذا، فافترقوا فرقتين: فرقة صحت توبته [عندها-[2]] وفرقة أكفرته [3] .
وأبو الحسن على بن محمد بن محمد بن عقبة بن الهمام بن الوليد ابن عبد الله بن حمارس [4] بن سلمة بن سمير بن أسعد بن همام بن مرة بن [5] ذهل ابن شيبان [5] بن ذهل [6] الشيباني الكوفي، من شيبان [من-[2]] أهل الكوفة، حدث عن الخضر بن أبان الهاشمي وإبراهيم بن أبى العنبس وسليمان ابن الربيع النهدي وأبى الوليد بن برد الأنطاكي ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ، روى عنه أبو الحسن على بن عمر الدار قطنى والحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو محمد عبد الله بن يوسف بن مامويه الأصبهاني وغيرهم، وكان ثقة أمينا [7] مقبول الشهادة [7] عند الأحكام قديما وحديثا، [1] من م، س، في الأصل بياض. [2] من م، س. [3] راجع لقصة قتله تاريخ الطبري 9/ 112 والكامل 5/ 167 وغيرهما، قتل سنة 130، وانظر الملل والنحل للشهرستانى. [4] من تاريخ بغداد 12/ 79، وكان في الأصل «حماس» وفي م، س «حمار» .
[5- 5] سقط من م، س. [6] بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكر بن وائل- إلخ.
[7- 7] من م، س وتاريخ بغداد، وفي الأصل «مقبولا» .