نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 254
عمرو بن مالك والله أعلم. وقال القضاعي: دعوتهم مع كندة، وإنما سمي الصدف لأنه صدف بوجهه عن قومه حين أتاهم سيل العرم، فأجمعوا على ردمه، فصدف عنهم بوجهه تلقاء حضرموت فسمي الصدف. وقيل إنما سمي الصدف لأنه كان رجلاً شجاعاً لا يذعن لأحد من العرب، فبعث إليه بعض ملوك غسان رسولاً ليقدم به عليه. فعدا على الرسول فقتله وخرج هارباً، فبعث الملك إليه رجلاً في خيل عظيمة، فكان كلما جاء حياً من أحياء العرب سأل عن الصدف، فيقولون: صدف عنا، وما رأينا له وجهاً، فسمي الصدف من يومئذ، ثم لحق بكندة فنزل فيهم. قال أرباب علم النسب: أكثر الصدف بمصر وبلاد المغرب، والله أعلم.
قلت: قد خرجنا عن المقصود لكنه ما يخلو عن فائدة.
854 - (1)
رضي الدين الإربلي
أبو الفضل يونس بن محمد بن منعة بن مالك بن محمد بن سعد بن سعيد بن عاصم بن عائد بن كعب بن قيس، الملقب رضي الدين الإربلي، والد الشيخين عماد الدين أبي حامد محمد، وكمال الدين أبي الفتح موسى - وقد تقدم ذكرهما [2] - قلت: هكذا وجدت نسبه بخط بعض أصحابنا المتأدبين، ولم أعلم من أين له هذه الزيادة، والذي أعرفه من نسبه هو الذي ذكرته في ترجمة ولديه، والله أعلم.
كان الشيخ يونس المذكور من أهل إربل ومولده بها، وقدم الموصل
(1) ترجم له اسنوي 2: 569 وابن قاضي شهبة: 148، ولم ترد هذه الترجمة في المختار. [2] انظر ج 4: 253؛ 5: 311.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 254