نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 253
بقيا من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين، وهي السنة التي مات فيها المزني رحمه الله تعالى، وكانت وفاته بمصر، ودفن بمقابر الصدف، وقبره مشهور بالقرافة.
(396) وأما أبوه عبد الأعلى فإنه يكنى أبا سلمة، وكان رجلاً صالحاً، ومن كلامه: من اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه، وقال ولده يونس: والأمر عندي كما قال. وتوفي عبد الأعلى المذكور في المحرم سنة إحدى ومائتين، ومولده سنة إحدى وعشرين ومائة.
(397) وأما ابنه أبو الحسن أحمد بن يونس، والد أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد صاحب " تاريخ مصر "، فإن ابنه أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد ذكر في تاريخه أنه ولد في ذي القعدة سنة أربعين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة أول يوم من رجب سنة اثنتين وثلثمائة، وقال: هو عديد للصدف، وليس من أنفس الصدف، ولا من مواليهم.
والصدفي: بفتح الصاد والدال المهملتين وبعدهما فاء. هذه النسبة إلى الصدف، بكسر الدال، وذكر السهيلي أنه بكسر الدال وفتحها، وإنما فتحوا الدال قي النسب مع كسرها في غير النسب كي لا يوالوا بين كسرتين قبل ياءين كما قالوا في النسبة إلى النمر نمري وغير ذلك. واختلفوا في اسم الصدف فقيل: هو مالك بن سهيل بن عمرو بن قيس، هكذا قاله القضاعي في كتاب - الخطط - وزاد السمعاني في كتاب " الأنساب " [1] على هذا النسب، فقال: الصدف بن سهيل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير بن سبأ، وقال الدارقطني: واسم الصدف شهال [2] بن دعمي بن زياد بن حضرموت، وقال الحازمي في كتاب " العجالة في النسب " [3] : هو [1] اللباب 2: 51. [2] س ر: سهال. [3] العجالة: 80.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 253