نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 249
هو الذي ترى، لا بلغته، فأخذ هذا المعنى جماعة من الشعراء فنظموه.
وقال أبو الخطاب زياد بن يحيى: مثل يونس كمثل كوز ضيق الرأس لا يدخله شيء إلا بعسر، فإذا دخله لم يخرج منه، يعني أنه لا ينسى شيئاً.
وقد ذكرت تاريخ مولده وموته في أول الترجمة، وقيل إنه توفي سنة ثلاث وثمانين، وقيل خمس وثمانين، وقال عبد الباقي بن قانع، سنة أربع وثمانين ومائة، والله أعلم. وقيل إنه عاش ثمانياً وتسعين سنة، رحمه الله تعالى.
853 - (1)
يونس بن عبد الأعلى الصدفي
أبو موسى يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان، الصدفي المصري الفقيه الشافعي؛ أحد أصحاب الشافعي رضي الله عنه، والمكثرين في الرواية عنه والملازمة له، وكان كثير الورع متين الدين، وكان علامة في علم الأخبار والصحيح والسقيم، لم يشاركه في زمانه في هذا أحد - وقد سبق في هذا الكتاب ذكر حفيده أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس [2] ، وهو المنجم المشهور، صاحب الزيج، وكل واحد منهما إمام في فنه -.
(1) ترجمته في تهذيب التهذيب 11: 440 وغاية النهاية 2: 406 وطبقات السبكي 1: 279 والانتقاء: 111 ومرآة الجنان 2: 176 وطبقات الشيرازي: 99 وطبقات العبادي: 18 وابن قاضي شهبة: 46 والأسنوي 1: 33 والعبر 2: 29 والحسيبي: 7 والشذرات 2: 149 واللباب (الصدفي) . [2] انظر ج 3: 137.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 249