responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 7  صفحه : 250
وأخذ يونس القراءة عرضا عن ورش وسقلاب بن شيبة [1] ومعلى بن دحية [2] ، عن نافع وعن علي بن أبي كيسة [3] عن سليم [4] عن حمزة بن حبيب الزيات. وسمع سفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب المصري. وروى القراءة عنه مواس بن سهل ومحمد بن الربيع وأسامة بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن خزيمة [5] ومحمد بن جرير الطبري وغيرهم. وكان محدثاً جليلاً.
وذكره أبو عبد الله القضاعي في كتاب " خطط مصر "، فقال: كان من أفضل أهل زمانه وكان من العقلاء، يروى عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال: ما رأيت بمصر أعقل من يونس بن عبد الأعلى. وصحب الشافعي وأخذ عنه الحديث والفقه، وحدث بهما عنه جماعة، وله حبس في ديوان الحكم وعقب، وله دار مشهورة في خطة الصدف مكتوب عليها اسمه، وتاريخها سنة خمس عشرة ومائتين، وكان أحد الشهود بمصر، أقام شاهداً ستين سنة. وذكر غير القضاعي أن يونس بن عبد الأعلى روى عنه الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وأبو عبد الرحمن النسائي وأبو عبد الله بن ماجه وغيرهم.
وقال أبو الحسن ابن زولاق في كتاب " أخبار قضاة مصر ": إن القاضي بكار بن قتيبة لما تولى قضاء مصر وتوجه إليها من بغداد لقي في طريقه محمد بن الليث، قاضي مصر كان قبله، بالحفار خارجاً من مصر إلى العراق مصروفاً، فقال له بكار: أنا رجل غريب، وأنت قد عرفت البلد فدلني على من أشاوره وأسكن إليه، فقال له: عليك برجلين: أحدهما عاقل وهو

[1] في س: ابن أبي شنينة، ق ع: ابن شنينة؛ ر: سنينة؛ وفي غاية النهاية (1: 308) سقلاب بن شيبة أبو سعيد المصري، مات سنة 191.
[2] معلى بن دحية بن قيس أبو دحية المصري (غاية النهاية 2: 304) .
[3] علي بن يزيد بن كيسة ابو الحسن الكوفي نزيل مصر، توفي سنة 202 (غاية النهاية 1: 584) .
[4] هو سليم بن عيسى بن سليم الكوفي (غاية النهاية 1: 318) .
[5] مواس بن سهل أبو القاسم المعافري المصري (غاية النهاية 2: 316) ومحمد بن الربيع الجيزي (2: 140) وأسامة بن أحمد بن عبد الرحمن التجيبي (1: 155) ومحمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (2: 97) .
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 7  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست