نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 248
وجبل: بفتح الجيم وضم الباء الموحدة المشددة، كذا قال الحافظ بن السمعاني في كتاب " الأنساب " [1] .
وهذه جبل منها أبو الخطاب الجبلي الشاعر المشهور [2] ، ومن شعره قوله:
كم جبت نحوك مهمهاً لو لم يعن ... شوقي عليه لما قدرت أجوبه
وركبت أخطاراً إليك مخوفة ... ولحبذا خطرٌ إليك ركوبه قال السمعاني: وتوفي أبو الخطاب المذكور في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، وكان بينه وبين أبو العلاء المعري مشاعرة، وكتب إليه أبو العلاء قصيدته التي أولها:
غير مجد في ملتي واعتقادي ... قلت: وهذا غلط منه، بل كتبها أبو العلاء المعري إلى أبي حمزة الحسن بن عبد الله الفقيه الحنفي قاضي منبج، كان، وقد ذكر ذلك الفقيه القاضي كمال الدين عرف بابن العديم الحلبي [3] .
وحبيب: اسم أمه ولهذا لا يصرفونه، فإنه لا يعرف له أب، ويقال إنه ولد ملاعنة، ويقال إنه اسم أبيه فينصرف، والله أعلم، وكذلك محمد بن حبيب النسابة أيضاً.
ودخل يونس المسجد يوماً وهو يتهادى بين اثنين من الكبر، فقال له رجل كان يتهمه في مودته: بلغت ما أرى يا أبا عبد الرحمن، فقال: [1] الأنساب 3: 195. [2] هو محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الجبلي (ياقوت: جبل) ؛ وقد أورد ياقوت ما ذكره ابن السمعاني حول إرسال قصيدة أبي العلاء له، وهو مما استدركه المؤلف والصحيح أن الجبلي مدح أبا العلاء بقصيدة مطلعها: (شروح السقط: 153)
أشفقت من عبء البقاء وعابه ... ومللت من أري الزمان وصابه وانظر في ترجمته تاريخ بغداد 3: 101 وابن الأثير 9: 543 والنجوم الزاهرة 5: 44. [3] وهذه جبل ... الحلبي: لم يرد في س؛ قلت: وانظر بغية الطلب 4: 263 وقد توفي الفقيه قبل الأربعمائة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 248