نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 325
عن عمر قال: "لا نقطع اليد في عذق ولا عام سنة"[1].
قال السعدي: "سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: "العذق: النخلة[2]، وعام سنة: المجاعة"[3].
فقلت لأحمد: "تقول به؟ "، / [36 / أ] فقال: "إي لعمري"[4]. قلت: إن سرق في مجاعة لا تقطعه؟ "، فقال: "لا، إذا حملته الحاجة على ذلك، والناس في مجاعة وشدة"[5].
قال السعدي: "وهذا على نحو قضية عمر في غلمان حاطب"[6].
وقال: ثنا النّعمان بن عازب[7]: ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن حاطب[8]، أن غلمة لحاطب بن أبي بلتعة سرقوا لرجل من [1] عبد الرزاق: المصنف 10/242، ابن أبي شيبة: المصنف 10/27، البخاري: التاريخ الكبير 3/4، ابن حبان: الثقات 4/157، وابن قدامة: المغني 12/462. فيه حسان بن زاهر، وحصين بن حدير، لم يوثقهما غير ابن حبان. [2] انظر: الفيروزآبادي: القاموس ص 1171. [3] انظر: ابن منظور: لسان العرب 13/501. [4] قال في معجم المناهي اللفظية ص 278: "كره كثير من العلماء أن يقول الإنسان: (لعمري) ، لأن معناه: وحياتي". النخعي، وابن حبيب وابن العربي.
قلت: والصواب: أنها ليست بقسم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قالها. انظر: سنن أبي داود2/265، والحديث صحّحه الألباني، (صحيح سنن أبي داود 2/656) .
وكذلك ثبت عن بعض الصحابة التلفظ بها منهم ابن عباس وعائشة. انظر: سنن ابن ماجه 2/944، 955، وصحّحه الألباين، (صحيح سنن ابن ماجه 2/88) ، وانظر: سنن النسائي 5/98، 99، وصحّحه الألباني، (صحيح سنن النسائي 2/549) . [5] الخبر بنحوه في ابن قدامة: المغني 12/462، 463. [6] انظر: ابن قدامة: المغني 12/463. [7] لم أجد له ترجمة. [8] في المصنف: (عن عروة أن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أخبره عن أبيه) . وفي رواية أخرى في المصنف وسنن البيهقي: (عن عروة عن يحيى بن عبد الرحمن وقفه عليه) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 325