responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 323
وخرج بعضهم رواية بوقوعه واحدة واختارها أبو العباس ابن تيمية[1]، وصاحبه شمس الدين ابن القيم[2]، وجمال الدين الإمام34.
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس: كان الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة. فقال عمر: "إن الناس قد استعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم"[5].
وفيه أيضاً عن طاووس أن أبا الصهباء[6]، قال لابن عباس: "ألم تعلم أَنَّ الثلاث كانت تجعل واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وثلاثاً من إمارة عمر"، فقال ابن عباس: "نعم"[7].
وفيه عن أبي الصهباء أنه قال لابن عباس: "هات من هَنَاتِك[8]، ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر واحدة. ". فقال: "قد كان

[1] شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم النميري.
[2] الإمام المحقّق أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي المشهور بـ: ابن قيّم الجوزية، صاحب المؤلفات النافعة: إعلام الموقعين، إغاثة اللهفان، زاد المعاد، توفي سنة 751هـ. (ذيل طبقات الحنابلة 2/447، البداية والنهاية 7/246) .
3 أحمد بن عبد الرحمن جمال الدين أبو محمّد البغدادي الحنبلي، قال ابن رجب: أقرأ بالمستنصرية وكان حريصاً على تعليم الخير ومات في المحرم سنة سبع وخمسين وسبع مئة. (الدرر الكامنة 1/175، المنتقى من معجم ابن رجب ص 35) .
4 انظر: أبا يعلى: الروايتين والوجهين 2/148، ابن تيمية: الفتاوى ج 33/71، 73، ابن القيم: زاد المعاد 5/247، 270، ابن مفلح: الفروع 5/372.
[5] مسلم: الصّحيح، كتاب الطلاق 2/1099، رقم: 1472.
[6] مطموس في الأصل صوى: (الصهبـ) ، وهو صهيب البكري، البصري أو المدني، مقبول من الرابعة. (التقريب ص 278) .
[7] مسلم: الصّحيح، كتاب الطلاق 2/1099، رقم: 1472.
[8] هَنَاتك: أخبارك وأمورك المستغربة. (شرح النووي على صحيح مسلم 10/72) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست