نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 322
جمع القرآن في المصحف"[1].
فصل
ومما خصّ به في ولايته من الأحكام.
زيادة حد الشرب، فكان الحد أربعين فزاده ثمانين[2].
ومن ذلك طلاق الثلاث بلفظ واحد، كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وصدراً من إمارته واحدة، ثم أمضاه ثلاثاً[3].
ومن ذلك ترك القطع في عام المجاعة[4].
واختلفت الرواية عن الإمام أحمد في حد الخمر هل هو أربعون أم ثمانون على روايتين؟ [5].
والصحيح من مذهبه وعليه أكثر أصحابه أنه ثمانون كما أقرّه عمر[6].
وأما الطلاق الثلاث فعنده يقع ثلاثاً وعليه عامة أصحابه[7]. [1] ابن الملقن: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ق 10 / ب. [2] انظر: البخاري: الصحيح، كتاب الحدود 6/2488، رقم: 6397، مسلم: الصّحيح، كتاب الحدود 3/1330، 1331، رقم: 1706. [3] انظر: مسلم: الصّحيح، كتاب الطلاق 2/1099، رقم: 1472. [4] انظر: عبد الرزاق: المصنف 10/242، ابن أبي شيبة: المصنف 10/27. [5] انظر: أبا يعلى: كتاب الروايتين والوجهين 2/340، ابن قدامة: المغني 12/498، ابن مفلح: الفروع 6/101، المرداوي: الإنصاف 10/288. [6] انظر: المحرر في الفقه 2/162، وابن مفلح: الفروع 6/101، الحجاوي: الإقناع ص 95، ابن النجار: منتهى الإرادات 2/476. [7] انظر: أبا يعلى: كتاب الروايتين والوجهين2/148، ابن قدامة: المغني10/334، المجد: المحرر في الفقه2/52، الحجاوي: الإقناع4/6، ابن النجار: منتهى الإرادات 2/264.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 322