نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 318
بن الخطاب، وإنّه أوّل من سنّ قيام شهر رمضان، وهو أوّل من جمع القرآن في المصحف، وهو أوّل من جمع النّاس على قيام رمضان وكتب به إلى البلدان، وجعل بالمدينة قارئين؛ قارئاً يصلي بالرجال وقارئاً يصلي بالنّساء، وهو أوّل من ضرب بالخمر ثمانين، وأحرق بيت رويشد الثقفي[1] كان حانوتاً - يعني نباذاً[2] - هو أوّل من عَسَّ[3] في عمله بالمدينة، وحمل الدّرّة[4] وأدب بها - وقيل بعد: "لدرّة عمر أهيب من سيفكم -" وهو من فتح الفتوح؛ فتح العراق كلّه: السّواد، والجبال، وأذربيجان، وكور[5] البصرة وأرضها، وكور الأهواز، وفارس، وكور الشّام كلّها ما خلا أجنادين فإنّها فتحت في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وفتح عمر كور الجزيرة، والموصل، ومصر، والإسكندريّة، وقُتل رضي الله عنه وخيله على الرّيّ قد فتحوا عامّتها، وهو أوّل من مسح السّواد وأرض الجبل، ووضع على الغني ثمانيةً وأربعين درهماً وعلى الفقير اثني[6] عشر درهماً، وقال: "لا يُعْوِزُ رجلاً منهم درهماً في كلّ شهر". فبلغ خراج السواد والجبل على عهد عمر رضي الله عنه مئة ألف ألف وعشرين ألف ألف وألف؛ درهم ودانقان[7] ونصف[8].
وهو أوّل [1] صهر بني عدي بن نوفل. (الإصابة 2/214) . [2] في القاموس ص 193: (الحانوت: الخمّار نفسه) . [3] عسَّ: طافَ بالليل وهو نفضُ الليل عن أهل الريبة. (القاموس ص 719) . [4] الدّرّة: بالكسر: التي يضرب بها. (القاموس ص 500) . [5] الكورَة: المدينة والصّقْعُ. والجمع: كُوَر. (لسان العرب 5/156) . [6] في الأصل: (اثنا) ، ولعله سهو من المؤلف؛ لأنه في محل نصب. [7] في الأصل: (ودانقين) ، وهو تحريف. [8] في الأصل: (قال ابن الجوزي) ، وهو سهو من المؤلف.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 318