نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 317
لسنتين ونصف من خلافته، فكتب لست عشرة من المحرم بمشورة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه"[1].
قال أبو الزّناد[2]: استشار عمر في التاريخ فأجمعوا على الهجرة"[3].
وعن عبد الرحمن[4] بن أبي الزّناد / [34 / ب] عن أبيه قال: "كان مقام إبراهيم لاصقاً بالكعبة حتى كان زمن عمر بن الخطاب فقال عمر: "والله إني لأعلم ما كان موضعه ها هنا، ولكن قريش خافت عليه من السّيل فوضعته[5] هذا الموضع، ولو أني أعلم موضعه الأوّل لأعدته فيه" فقال رجل من آل عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم[6]: "أنا والله يا أمير المؤمنين أعلم موضعه الأول كنت لما حوّله قريش أخذت قدر موضعه الأول بحبل، وضعت طرفه عند ركني البيت أو عند الرّكن والباب، ثمّ عقدت في وسطه عند موضع المقام فعندي ذلك الحبل"، فدعا عمر بذلك الحبل فقدروا به، فلما عرفوا موضعه الأوّل أعاده عمر فيه، قال عمر رضي الله عنه: "إنّ الله عز وجل يقول {وَاتَّخَذُوا مِنْ مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى} ، [البقرة: 125] [7].
وعن محمد بن سعد قال: "قالوا: "إنّ أوّل من سمي بأمير المؤمنين عمر [1] الطبري: التاريخ 4/38، وفيه الواقدي. ابن الجوزي: مناقب ص 60، الذهبي: تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء) ، ص 163. [2] عبد الله بن ذكوان القرشي، ثقة فقيه، توفي سنة ثلاثين ومئة. (التقريب ص 302) . [3] لم أجده في المصادر الأخرى. [4] عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان المدني، مولى قريش، صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهاً، توفي سنة أربع وسبعين ومئة. (التقريب ص 340) . [5] في الأصل: (فوضعه) ، وهو تحريف. [6] مطموس في الأصل، سوى: (مخزو) . [7] الأزرقي: أخبار مكة 2/33، 34.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 317