responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 81
فإلْيْكَها عِقداً لِجي ... دِ الدَّهرِ زَيَّنَة نضَيدُهْ
بِكْراً يرُوم جوابَها ... مَهْراً تروقُ لها نقودُهْ
ولئن تكُنْ قَيْدَ النُّهى ... فالحبُّ تُسْتَحْلَى قيودُهْ
فالْبَسْ لباسَ مسرَّةٍ ... في الدهرٍ لا يَبْلَى جديدُهْ
فأجاب، وأجاد:
للظَّبْيِ لَفْتَتُه وجِيدُهْ ... والوَرْدِ ما أبدَتْ خدودُهْ
والدُّرُّ يزهُو بالذي ... في ثَغْرِه منه نَضِيدُهْ
وبوجهِه شَرَكَ العُقو ... لِ فأيُّ عَقْلٍ لا يَصِيدهُْ
في كلِّ يوم للهوى ... من حُسنهِ معنىً يَزِيدهُْ
روضٌ سقاهُ الله ما ... ءُ الحسنِ فاحمرَّتْ خدودهُْ
يستوقفُ الأبصارَ حتَّى ... لا يَسُوغَ لها وُرودُهْ
مَلِكٌ تحكمَّ في الجما ... لِ فنال منه ما يُرِيدُهْ
وجرى بأسْرارَ الهوى ... للنَّاسِ من دَمعِي بَرِيدُهْ
ما زال يسطوُ في الورَى ... من فعلِ مُقْلته جُنودُهْ
حتى ظنَنَّا أنه ... بالأجْر آثَرَه شهيدُهْ
يُبْدِى الصدودَ وكلَّما ... صانَعْتهُ عنهُ يُعِيدُهْ
أتراه يجْحَدُ ما لقِ ... يتُ به وهل يُغْنِي جُحودُهْ
وهو النَّهارُ إذا بدَا ... مِن نفسِه قامتْ شُهودُهْ
كضياءِ مولانا شِها ... بِ الفضْلِ إذْ طَلعتُ سُعُودُهْ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست