responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 82
ما زال يسُمو في سَما ... ءِ المجْدِ زيَّنَها وُجودُهْ
حتى تقطَّعتِ المطا ... معُ عنه واسْتَعفى حَسودُهْ
وَقَّادُ فِكْرٍ أيُّ خَطْ ... بٍ ليس يُطفِئُه وَقودُهْ
كُرمَتْ له هَمِمٌ إلى ... غيرِ العُلا ليستْ تَقودُهْ
يزهُو على جِيدِ الزما ... نِ بما يُنمِّقُه فريدُهْ
مِن كل سَجْعٍ من مزا ... يا الحُسنِ قد نُظِمتْ عُقودُهْ
وإذا ذكرتَ الشِّعر فهْ ... وَكما سمعْتَ به لَبيِدُهْ
قد كنتُ أجْهَد في ابتْغا ... ء لقاء أيامٍ تُفِيدُهْ
حتى وَفَتْ لي بالذي ... قد كان في أمَليِ وُعودُهْ
فِلقيتُهُ البحرَ الخِضَمَّ ... يَفِيِضُ للعافين جودُهْ
مُتدفِّقاً بالفضلِ تخ ... شى أن يفرِّقَها وُفودُهْ
مَولايَ عُذْراً إنَّها ... من خاطرٍ قد جَفَّ عُودُهْ
بعُدَتْ بقولِ الشِّعرِ في ... عهدِ الصَّبا حِيناً عُهودُهْ
لبَّي دُعاكَ وأيُّ مو ... لىً لا تُلبِّيهِ عَبيدُهْ
ما ضَرَّه عِيدٌ نَأَي ... ما دامَ من لُقْياكَ عِيدُهْ
ومما أنشدَنِيه قولُه:
مُتِّعْنَا يومَنا بصَحْوٍ ... ليس على الشَّمسِ منه سِتْرُ
كأنَّ في الجوِّ منه كَنْزاً ... سال على الأرْضِ منه تِبْرُ
وقوله في مليح مُصَفَر العِذار، كأنما خاف الدهرَ على ذَهاب حُسنِه، فقيَّده بسلاسل

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست