responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 80
كالصَّبِّ لولا دمعُهُ ... يهْمِى لأحرقَه وَقودُهْ
يُخفِي الهوى وعيونهُ ... بغرامِه الُمْضْنَي شُهودُهْ
بشهادةٍ ليست ترَدُّ ... فليس ينفعُه جُحُودهْ
فسقَى رِياضَ الحُسنِ من ... دمْعِي حَيّا يَهْمِي مَدِيُدُه
زمنٌ بجِيِد اللهوِ قد ... نُظِمَتْ على نَسَقٍ عقودُهْ
إذ دَوْحُ أُنْسِى يانِعٌ ... بكئوسِنا انفتحَتْ وُرودُهْ
والكاسُ نَجمٌ لاح في ... فَلَكِ المسرَّةِ لي سُعودُهْ
يصفُو فيحْكِي ذِكْرَ مَن ... قد زيَّن الدُّنيا وُجودُهْ
ذاك ابنُ قاسمٍ الذي ... ما زال في تعَبٍ حَسُودُهْ
رُقِمَتْ به حُلَلُ العُلا ... وزهَت بطلْعتِه بُرودُهْ
ما زال يُسْقَى من مِياهِ ... الفضلِ حتَّى اخْضرَّ عودُهْ
فيكاد يُورِق بالسَّعا ... دةِ مُثِمراً منها وفودُهْ
قد كان دَهْرِي عاطلاً ... حتى تحلَّى منه جِيدُهْ
مَجْدٌ طَريفٌ يُغْرِق الْ ... أفكارَ إذ يبدُو تَلِيِدُهْ
يا مالكاً رِقَّ الْقُلو ... بِ فكلُّها حُباَّ عَبِيدُهْ
بل جَنَّةٌ فيها بطِ ... يبِ ثنائِنا أبدَا خلودُهْ
في الشِّعر ليس ببالغٍ ... أدْنى بَديِهِته وَلِيدُهْ
قد كان فِكْري صائماً ... حتى طلَعْتَ وأنت عِيدُهْ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست