responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 208
الْمَعْرُوف بِابْن كاسوحة الْمُقدم ذكر أَبِيه فى حرف الْهمزَة كَانَ وَالِده شَدِيدا الاعتناء بِهِ حَتَّى أشغله واجتهد على تَعْلِيمه وَدخل بِهِ الْقَاهِرَة غير مرّة وأحضره عِنْد الجلة من الْمَشَايِخ مِنْهُم الشَّمْس الرملى والنور بن غَانِم المقدسى وابراهيم العلقمى والشهاب الخانوتى والنور الزيادى والشهاب بن قَاسم والشهاب أَحْمد بن أَحْمد بن عبد الْحق وَالشَّيْخ صدر الدّين الحنفى والزين عبد الرَّحْمَن الْخَطِيب الشَّرّ بينى وَسمع مِنْهُم وأجاوزوه وَأخذ بِدِمَشْق عَن الشَّمْس الداودى ولازمه مُدَّة وَحضر مَعَ أَبِيه دروس الشهَاب العيثاوى ولازم الْبُرْهَان بن كسباى فى القراآت حَتَّى صَار أمثل جماعته ثمَّ تصدر للاقراء وَكَانَ حسن التِّلَاوَة متقنا مجودا خَالِيا من التَّكَلُّف والتعسف مَعَ انه لم يكن حسن الصَّوْت وَكَانَ قَلِيل الْحَظ من الدُّنْيَا ومعيشته أَكثر مَا كَانَت من كسب أَبِيه قَالَ النَّجْم الغزى قَرَأت بِخَطِّهِ ان مولده فى أَوَاخِر رَجَب سنة أَربع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَتوفى يَوْم الاحد عشرى جُمَادَى الاولى سنة سبع عشرَة وَألف بعلة الاسْتِسْقَاء وَدفن عِنْد أَبِيه بمقبرة بَاب الصَّغِير
السَّيِّد عمر بن أَحْمد بن أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد منفز بن عبد الله بن مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ عبد الله باعلوى يعرف كسلفه بآل منفز أحد فحول الرِّجَال قَالَ الشلى فى تَرْجَمته كَانَ من الْمشَار اليهم بالزهد وَالصَّلَاح وَالْعِبَادَة وَحسن الطَّرِيقَة صحب الاكابر من الاولياء وَالْعُلَمَاء وَتخرج بهم فى سلوك الطَّرِيقَة ولقى أستاذ حَضرمَوْت الامام أَحْمد بن علوى باحجذب ولازم الامام الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مُحَمَّد بن عقيل صَاحب مد يحجّ وَكَانَ متمسكا بآداب الشَّرِيعَة مُحْتَرما عِنْد الْمُلُوك والاشراف وَكَانَ فى أقْصَى الْمُرُوءَة وَغَايَة التَّوَاضُع منقاد للخير جوادا سخيا يعظم أهل الدّين وَيكرم الْفُقَرَاء كثير الصَّدَقَة والاحسان اليهم عَظِيم الْبر مَعَ اقباله على طَريقَة أسلافه من الْعِبَادَة والتهجد وَقيام اللَّيْل كَانَ يقوم ربع اللَّيْل الاخير وَيخرج من مَسْجِد آل باعلوى وَيُقِيم كل من كَانَ نَائِما فِيهِ ذَلِك الْوَقْت وَرُبمَا ضرب من تكاسل عَن الْقيام وَكَانَ مستهينا بالدنيا وعروضها مجانبا كثير الدُّنْيَا محتقر الارباب الدولة وَمن يتَرَدَّد اليهم يُطلق لِسَانه على أهل الظُّلم والفسوق وَألقى الله هيبته ومحبته فِي الْقُلُوب وتزايد اعْتِقَاد النَّاس فِيهِ وَلما تولى السَّيِّد عبد الله بروم نظر أوقاف آل عبد الله باعلوى طلع صَاحب التَّرْجَمَة الى السُّلْطَان وَأَغْلظ عَلَيْهِ القَوْل وَكَانَ نظر اوقاف مَسْجِد آل باعلوى اليه وأوقف عَلَيْهِ أَمْوَالًا كَثِيرَة وَكَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَله كرامات

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست