responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 450
كتبت قبل خلقي قال موسى بكذا وكذا قال ادم فلم تجد فيها خطيئتي قال بلى قال فتلومني على كل شئ كتب الله علي قبل خلقي قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (فحج ادم وموسى [1] عليهما السلام) أخبرنا أبو بكر بن المزرفي نا أبو الحسين بن المهتدي نا أبو حفص بن شاهين نا يعقوب بن إبراهيم بن عيسى العسكري نا الحسين بن علي بن الأسود العجلي نا عمرو بن محمد العنقرزي نا إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (إن موسى لقي ادم في السماء فقال أنت أبونا الذي خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال له ادم أنت يا موسى الذي اصطفاك الله على البشر وأنزل عليك التوراة فقال يا موسى فهل وجدت فيما أنزل عليك في التوراة إن ذلك قدر علي قبل أن أخلق بألفي سنة أو بألفي عام قال موسى اللهم نعم) فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول بإصبعه (فحج ادم موسى) ثلاث مرات قال ونا عمر بن احمد نا عبد الله بن سليمان نا أبي نا قرة بن حبيب القشيري نا عكرمة بن عمار عن عبد الله بن عبيد ويحيى بن أبي كثير قالا نا أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عون حدثني أبو هريرة أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول (تحاج ادم وموسى فقال ادم لموسى أنت موسى الذي اصطفاك الله على خلقه وبعثك برسالاته ثم صنعت الذي صنعت يعني النفس التي قتل فقال موسى لادم وأنت الذي خلقك الله عزوجل بيده وأسجد لك ملائكته وأسكنك جنته ثم فعلت الذي فعلت فلولا ما فعلت لدخلت ذريتك الجنة فقال ادم لموسى قال عبد الله بن سليمان قال أبي ذكر قرة ها هنا حرفا لم أضبطه [2] في أمر قد قدر علي قبل أن أخلق فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (فحج ادم موسى موسى فحج ادم موسى) ثلاثا قال ابن شاهين ولا يعرف هذا الكلام إلا في هذه الرواية فيما ألزم ادم موسى قبل أن يلزم موسى لادم في القتل أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر أنا عمر بن أحمد بن

[1] كذا بالاصل بإثبات الواو
[2] لعله: " أتلومني " كما وردت في نصه في البداية والنهاية 1 / 91
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست