قال من فضول صلاتك أجمعها لأفتكك مما أنت فيه فانصرف كثير إلى منزله فبات آمنا وأمن نساؤه وحرمه فلما كان من السحر ضرب عليه الباب فإذا ابنه قد قدم بكتاب معاوية إلى مروان ألا يعرض له وكتب براءة له وأصبح عاديا إلى مروان فدفع كتبه إليه وانصرف إلى سعيد بن العاص فإذا البدر على ظهر الطريق فلما نظر إليه قال أحوجنا [1] أبا الزبير إلى الغدو قال ما لذلك جئت ولكن أتيتك أسرك وأشكرك وأقرك مالك هذا كتاب أمير المؤمنين فقرأه وقال أتراني راجعا في شئ أمرت لك به لا يكون هذا أبدا ارجع وحمل معه المال فأتى قيس بن سعد فإذا المال مجموع فأخبره خبره فقال أفأ رده يا أبا الزبير في مالي وقد أمرت لك به والله ما يكون هذا احملها يا غلام معه ثم أتى عبد الله بن جعفر فأخبره خبره فقال ما كنت أرجع في شئ أمرت لك به فقال كثير ما كان من عندك قبضته وأما ما استقرضته فلا أريده فقال عبد الله أنا على قضاء الديون أقوى منك على اكتساب المال ولك خروق فارقعها به وانصرف بها فصار مثلا في المدينة
2241 - الزبير أو أبو الزبير بن المنذر بن عمر [2] كاتب الوليد بن يزيد حكى عن الوليد بن يزيد حكى عن المنهال بن عبد الملك وإسحاق بن أيوب وجويرية بن أسماء قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب [3] أخبرني الحسن [4] بن علي نا أحمد بن الحارث الخراز [5] قال وأخبرني [1] بالاصل: " أخبرنا أنا الزبير " والمثبت عن المختصر [2] ترجمته في بغية الطلب 8 / 3781 [3] الاغاني 7 / 15 في أخبار الوليد بن يزيد
ونقله ابن العديم في البغية [4] عن الاغاني وبالاصل " الحسين " [5] عن الاغاني وم وبالاصل " الحرار " وفي ابن العديم: الخزاز