responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 275
(وَبعد فشوقي زَائِد وتعطشي ... إِلَى خير أَصْحَاب وَأكْرم جيرة)
وَمِنْهَا:
(فحياهم الْمولى وَقرب وصلهم ... وأتحفهم بِالروحِ فِي كل لَحْظَة)
)
(وَأما دعائي فَهُوَ وَالله وافر ... مزِيد باخلاص وَصدق وهمة)

(وَلم أنسكم بِالذكر فِي كل موقف ... وقفت بِهِ بل فِي ركوعي وسجدتي)

(وَعند وُقُوفِي بالصخار مُعَرفا ... وَبَين يَدي قبر الرَّسُول بحجرة)

(فيا رَبنَا فاقبل دَعَانَا وَعَافنَا ... وَخذ بنواصينا وَأصْلح وَثَبت)
وَمِنْهَا:
(وَلما أَتَتْنِي من لديكم رِسَالَة ... فهاج بهَا شوقي وحرك لوعتي)

(وذكرني عهدا وَمَا كنت نَاسِيا ... وَمن ذَا الَّذِي يسلي فِرَاق الْأَحِبَّة)

(وَعند مروري للسطور تناثرت ... على صحن خدي من دموعي عبرتي)

(وأثبتها عِنْدِي وصرت مشاهدا ... لذاتكم حَتَّى كَأَنِّي بخلوتي)

(وَقلت الهي بِالنَّبِيِّ وَآله ... أنلنا منانا يَا إِلَه الْبَريَّة)

(فيا سادتي بِاللَّه لَا تهملونني ... وَلَا تتركوني غارقا فِي بليتي)
وَمِنْهَا:
(وأسألكم أَن تذكروني بدعوة ... لَعَلَّ بهَا أَن يقْضِي الله حَاجَتي)

(خُذُوا بيَدي يَا إخْوَة الصدْق واسعفوا ... فكم من هموم قد علتني بقتلتي)

(وهموا بعزم فِي التَّوَجُّه لي عَسى ... يُخَفف مَا بِي أَو تفرج كربتي)

(فَلَا أوحش الرَّحْمَن مِنْكُم وخصكم ... بعافية يَا سادتي وبصحة)
وَمِنْهَا:
(وَصلى اله الْعَرْش ربى دَائِما ... على الْمُصْطَفى الْمُخْتَار خير الخليقة)

(وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ وحزبهم ... وأشياعه مَعَ آله ثمَّ عترة)

724 - عبد الْقَادِر بن عبد الله بن عمر العرابي الْمَكِّيّ / أحد الْخِيَار. مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة سبعين. أرخه ابْن فَهد.
725 - عبد الْقَادِر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله محيي الدّين أَبُو مُحَمَّد النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ القَاضِي /. ولد فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة وتفقه بجده أبي عبد الله وَابْن عَمه الطّيب وروى عَن الْمجد اللّغَوِيّ وَابْن الْجَزرِي، وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة، وَكَانَ عَارِفًا بالفقه والفرائض والحساب والنحو وَغَيرهَا آيَة فِي الْفَهم والذكاء رَأْسا فِي الفصاحة والبلاغة وَحسن الْخط مِمَّن قَرَأَ على الْبَدْر بن الدماميني وَقَامَ بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة فِي قَرْيَة الحديدة سَاحل سِهَام قَرْيَة كَبِيرَة من سواحل الْيمن ينزلها المسافرون مُدَّة طَوِيلَة وَكَذَا وَليهَا بالمهجم عوضا عَن ابْن عَمه الرضى أبي بكر بن عُثْمَان النَّاشِرِيّ بِدُونِ سعي ثمَّ أُعِيد الرضى وَولي الْأَعْمَال السرددية، وَلم يؤرخ الْعَفِيف وَفَاته،

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست