responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 276
وَقَالَ غَيره أَنه كَانَ ذَا نهمة فِي تَحْصِيل الْكتب وَجَمعهَا ولديه أدب وفضائل. مَاتَ فِي سنة خمس وَخمسين. أَفَادَ لي بعض أَصْحَابنَا اليمانيين.
726 - عبد الْقَادِر بن عبد الْهَادِي بن مُحَمَّد المحيوي الْأَزْهَرِي الْمدنِي ثمَّ الْمَكِّيّ / أحد الْفُضَلَاء والآتي أَبوهُ: قَرَأَ بِمَكَّة فِي سنة خمس وَسِتِّينَ على المحيوي عبد الْقَادِر قاضيها الْمَالِكِي البُخَارِيّ ولازمه فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وبرع وبالمدينة النَّبَوِيَّة على أبي الْفرج المراغي. وَمَات بِمَكَّة فِي رَجَب سنة ثَمَان وَسبعين.
727 - عبد الْقَادِر بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْمُؤمن بن عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم المحيوي الْقرشِي المارداني الأَصْل القاهري الشَّافِعِي / الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بالقرشي.
ولد فِي لَيْلَة حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقربِ من جَامع المارداني، وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية ابْن مَالك، وَعرض على شَيخنَا والقاياتي والمحلي والعيني وَغَيرهم وَأخذ فِي الْفِقْه وَغَيره عَن الشهَاب الْخَواص والسراج الوروري وَسمع على غير وَاحِد من الشُّيُوخ، وَأَجَازَ لَهُ جُمُعَة وَطلب بِنَفسِهِ يَسِيرا بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وتولع بالأدب واختص بالشهاب الْحِجَازِي بِحَيْثُ عرف بِهِ، وَجمع من نظمه ونثره مَا فَاتَهُ تدوينه وَكَذَا لازمني زَمنا وَكتب من تصانيفي جملَة وَقَرَأَ على أَشْيَاء مِنْهَا دراية وَرِوَايَة واغتبط بهَا بل كتب بِخَطِّهِ الْكثير من غَيرهَا وَحج وَأقَام بِمَكَّة خمس سِنِين وَقَرَأَ فِيهَا على الْكَمَال الْمرْجَانِي الصَّحِيح وَكَذَا قَرَأَ على النَّجْم بن فَهد، وَسمع من لَفظه جُزْءا من رِوَايَة ابْن حبيب دَاخل الْبَيْت الْعَظِيم، وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَقَرَأَ على الْكَمَال بن أبي شرِيف فِي ابْن مَاجَه، وَدخل اسكندرية غير مرّة رَفِيقًا لشيخه الْحِجَازِي وتطارح مَعَه وَمَعَ الشهَاب المنصوري والزين الْأَسدي وَغَيرهم وَاسْتقر فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ أحد موقعي الدرج بعد ثُبُوت عَدَالَته فِي أَيَّام العلمي البُلْقِينِيّ وَلكنه لم يتصد لكليهما بل هُوَ منجمع قَانِع شرِيف النَّفس حسن الْعشْرَة مَعَ من يألفه والفضيلة طارح التَّكَلُّف سريع النّظم والخط مَعَ صِحَّته عَارِف بِالنَّاسِ وَمَا علمت لَهُ)
سوى نصف تصوف بالاشرفية نعم باسمه رزيقات لَا يصل مِنْهَا إِلَّا الْيَسِير وَقد امتدحني بقصيدة كتبتها فِي مَوضِع آخر وكتبت عَنهُ أَيْضا قَوْله فِي الْعشْرَة فِي بَيت وَاحِد:
(بجنة الْخلد خير الْخلق بشر من ... بِذكر أسمائهم نظمي حوى شرفا)

(سعد سعيد زبير وَابْن عَوْف أَبُو ... عُبَيْدَة طَلْحَة والأربع الخلفا)
وَكَذَا قَالَ:
(قد بشر الْمُصْطَفى من صَحبه بِرِضا ... رب الْعباد أُنَاسًا فَضلهمْ غابر)

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست