نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 338
بمبتدعاتك، [1] وامتنعت عنا عينيتك امتناع رعين، وعزت بدعها باستتباعها عن التبعين، فاستصعبت على المصعبي [2] ، واعتزلت عن المعتزلي، وطوعت المطوعي [3] ، وعقلت العقيلي، وعرت عن [102 و] معارفة المعري، واستعبدت عبدان والعبد كاني [4] ، وعدت عن تعاليها العلوي والعثماني [5] ، وبعدت عن تعاطيها العنبري والزعفراني [6] وأعوزت بعدم نوعها عمراً والثعالبي [7] وعمدت لوضع عماد العماد [8] ، وعزت إسماعيل المعتزي لعباد [9] ، ولفعت العجاج، بالنقع والعجاج، وأعيت على السعدي وساعده [10] ، وأضعفت عضد الجعدي وساعده، وفرعت بالعراق جمع الشعراء، ورفعتك على العظماء، وعظمتك عند العلماء، وأشعرت بعجيب منازعك، وشرعت تعنيف منازعك؛ فبعيد [1] خرعتنا: رمتنا بالخراع وهو الجنون. [2] لا أقطع جازماً بالذي يعنيه هنا، ولعله أبو الطيب المصعبي من شعراء اليتيمة (4: 79) . [3] المطوعي: يعرف بهذه النسبة أبو حفص عمر بن علي المطوعي من شعراء اليتيمة والدمية. [4] عبدان: في شعراء اليتيمة من اسمه عبدان الأصفهاني الخوزي فلعله هو المقصود، أما العبد كاني فلعله ابن عبد كان كاتب الدولة الطولونية. [5] النسبتان عير محدودتي الدلالة، فالعلوي ابن طباطبا أو الشريف الرضي أو المرتضى وكثير غير هؤلاء، والعثماني كذلك في التعميم. [6] الالماع بين الجمع بين النسبتين، ولكن غموض الدلالة أيضاً وارد في المقام وهناك عون ابن علي العنبري من مداح سابور بن أردشير وأبو القاسم الزعفراني من مداح الصاحب بن عباد. [7] عمرو بن بحر الجاحظ أو عمرو بن مسعدة، والثعالبي صاحب اليتيمة. [8] العماد الأصفهاني كاتب صلاح الدين الأيوبي. [9] يعني إسماعيل الصاحب بن عباد. [10] السعدي: لا أراه يعني ابن نباتة هنا وغنما المخبل السعدي لأنه جمعه مع ساعدة، وهو ابن جؤية الشاعر الهذلي.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 338