responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي    جلد : 1  صفحه : 337
بالاعتناء، عند استدعائها لبضاعتي، وتعنيفها على إضاعتي، فاتسع المقطوع على الراقع، وأوجع وقع العتاب الواقع، وأعدت والإعادة مشروعة للمضيع، وتصنعت والعادة اصطناع المتصنع، والعين مع نعتها بالمعانة، وبعثها لبعوث الإعانة، تعوز عند التضرع لمطالعتك، ويزعزعها الرعب عن مراجعتك، وبعد معاناة عمدت للعابدي [1] ، وتشجعت تشجع عامر العامري [2] ، وعدولها عنك تعلم معناه، فاعذر متعب عتبك ومعناه، فو معشوق الدعج ومعسول اللعس، وانصداع الصديع عن عابث للشعور عسعس [3] ، وعفقة العذار [4] ، وعطفة الاعتذار، ومراعاة عهود العلاقة والاعتلاق، وانعطاف الفروع الناعمة للتنعم بالاعتلاق، نعم: والعيش ونعيمه، والسعد المساعد بعظيمه وعميمه، والمربع المريع المنيع [5] ، والربعي المرصع للربيع [6] ومعاطاة المعاطس العاطر، ومطاوعة المعاصي المعاصر، والمعالنة برائع شعارك، والمعاينة لبدائع أشعارك، واللوامع والهوامع، والشعائر والشرائع، لرعتنا [7] بمخترعاتك، وخرعتنا

[1] يعني أبا عبد الله ابن عابد الذي توجهت إليه الرسالة.
[2] لعل المشار إليه هو عامر بن الطفيل العامري.
[3] الصديع: الفجر ويعني به هنا الشيب؛ عسعس: أقبل بظلامه.
[4] عفقة العذار: عطفه.
[5] المريع: المخصب.
[6] الربعي: أول ما يظهر من زهر في الربيع.
[7] غير واضحة في الأصول.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست