responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 42
الأَلُوسي
(1252 - 1317 هـ = 1836 - 1899 م)
نعمان بن محمود بن عبد الله، أبو البركات خير الدين، الآلوسي: واعظ فقيه، باحث، من أعلام الأسرة الآلوسية في العراق. ولد ونشأ ببغداد. وولي القضاء في بلاد متعددة، منها الحلة.
وترك المناصب. وزار مصر في طريقه

= الميزان 6: 167 والنجوم الزاهرة 4: 106 وفيه: " كان - في أول أمره - حنفي المذهب لأن الغرب كان يوم ذاك غالبة حنفية " خلافا للمصدرين السابقين ففيهما أنه كان مالكيا. والدكتور يحيى الخشاب في مقدمة كتاب سفر نامه. وحسين، ف، الهمدانيّ، في محاضرة له نشرتها مجلة الجمعية الاسيوية الملكية بلندن سنة 1931 والفهرس التمهيدي 401 والبعثة المصرية 42 وكتاب الهمة: مقدمة ناشره. والولاة والقضاة 586 الملحق. وديوان المؤيد في الدين 7 ويقول كاتب مقدمته الاستاذ محمد كامل حسين إنه يسمى في الدعوة - الباطنية أو الإسماعيلية - باسم " سيدنا القاضي النعمان " ولا يقال له أبو حنيفة، خيفة الالتباس ب أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المعروف. ثم يقول: ويعد النعمان واضع فقه المذهب الفاطمي الخ. وانظر
Brock [1]: 201 (187) S [1]: 324 ونشرة دار الكتب [1]: 20. 38 والذريعة 3: 251 وفيها من كتبه: " تاريخ الخلفاء المصرية والملوك الفاطمية وأئمة الإسماعيلية المغاربة " يظن وجود نسخة مخطوطة منه.
إلى الحج سنة 1295 هـ وقصد الآستانة سنة 1300 فمكث سنتين. وعاد يحمل لقب " رئيس المدرسين " فعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي ببغداد. قال الأثري في وصفه: كان عقله أكبر من علمه، وعلمه أبلغ من إنشائه، وإنشاؤه أمتن من نظمه. وكان جوادا وفيا، زاهدا، حلو المفاكهة، سمح الخلق. من كتبه " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - ط " ابن تيمية وابن حجر،
و " الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح - ط " و " غالية المواعظ - ط " و " صادق الفجرين - ط " في عليّ ومعاوية، و " شقائق النعمان - خ " في الرد على بعض معاصريه [1] .
وله (الآيات البيات طبع المكتب الإسلامي)
النعمان بن مٌقْرِن
(000 - 21 هـ = 000 - 642 م)
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني، أبو عمرو: صح أبي فاتح. من الأمراء القادة الشجعان.
كان معه لواء " مزينة " يوم فتح مكة. وسكن البصرة. ثم تحول عنها إلى الكوفة. ووجهه سعد بن أبي وقاص (بأمر عمر) إلى محاربة الهرمزان، فزحف بجيش الكوفة إلى الأهواز، وهزم الهرمزان. وتقدم إلى تستر، فشهد وقائعها. وعاد إلى المدينة، بشيرا بفتح القادسية. وقال البلاذري: دخل أمير المؤنين عمر بن الخطاب المسجد (بالمدينة) فرأى النعمان بن مقرن، فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته، قال: أما إني سأستعملك، فقال النعمان: أما جابيا فلا، ولكن غازيا! قال: فأنت غاز. وكانت الأخبار قد وصلت باجتماع أهل أصبهان وهمدان والريّ وأذربيجان ونهاوند، وأقلق ذلك عمر، فولاه قتالهم. وخرج النعمان إلى الكوفة فتجهز، وغزا أصفهان ففتحها، وهاجم نهاوند فاستشهد فيها. ولما بلغ عمر مقتله، دخل المسجد ونعاه إلى الناس على المنبر ثم وضع يده على رأسه يبكي [2] .

[1] أعلام العراق 57 - 68 والمسك الأذفر 51 ومجلة لغة العرب 4: 343 - 346، 399 - 402 وانظر معجم المطبوعات 1: 7 و 789: 2Brock S والدر المنتثر 34.
[2] ابن الأثير 2: 211 و 3: 3 - 7 وتهذيب 10: 456 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 516 وفتوح البلدان للبلاذري 311 وفي كشف النقاب - خ: " له ستة أحاديث ". وفي شرحي ألفية العراقي 3: 76 " قدم المدينة ففتح القادسية " والصواب: " بفتح القادسية ".
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست